بيت الشعر الذي تسأل عن قائله، هو من قصيدة للشاعر الكبير محمد بن خلف الخس، وهي موثقة في أكثر من مصدر، منها كتاب (سالفة وقصيدة)، الجزء الأول للراوي المعروف الأستاذ محمد بن علي الشرهان، وقد أوردها - أبو خالد- في كتابه المشار إليه كاملة، منها: هلا هلا يا إم العيون المظلّه اللي بعيني مالهنّه حلايا فيهن تقول طراد خيلٍ وسلّه أما هل الردّات وإلا الطنايا لا حذّفوا عن المهار الأجلّه وردّوا لبيضٍ كنهن الحنايا وردّاتهم تشفي القلوب المغلّه من غير حقرانٍ لباقي النحايا يا بنت من ينطح وجيه المهلّه زيزوم عيراتٍ ومقدم سبايا مع دربها العيرات مثل الأهلّه دايم سماريهن تتالا حفايا العذر منك إني فلا قلت زلّه لا طاب حظ مصوّرين الحكايا ما فيك ما ينقال في كل ملّه عذروب أهلك يعدّلون السرايا الزين فيك أحلى الوصايف مدلّه مالك بغضّات الصبايا تهايا شمسٍ على روس النوازي مطلّه شعاعها يرسل سهوم المنايا لا بانت الغرّه عليها اسم الله باطرافها تقل يتكاشف مرايا مثل البروق بمزنةٍ مستهلّه توضي وكاسيها أشقرٍ له زوايا ما شفتها إلاّ ساعة مستزلّه يوم العياد ويوم ذبح الضحايا بالماقع اللي شافها النجع كلّه تلعب نهار العيد بين الصبايا بحجاجها سيفٍ من الهند سلّه تشرق وترهق موسعين الهوايا