1 - أعطِ الناس أكثر مما يتوقعون، وافعل ذلك بكل سماحة نفس. 2 - من أجمل اللحظات التي ترتقي بذاتك، حينما تبادر لمساعدة أحدهم ليسعد، بينما يكون قلبك حزينًا لأمر ما. 3 - كلما فعلت شيئًا لطيفًا لأي شخص ازداد تقديرك وثقتك نفسك. 4 - إننا جميعًا لدينا دافع لا سبيل لمقاومته لأن نكافئ من يعطينا بمثل ما أعطانا. 5 - إن القيام بأعمال الخير وخدمة الآخرين يعود على الجهاز المناعي للجسم بفائدة؛ حيث ثبت ارتباط الجهاز المناعي للجسم مع حالة استقرار العقل, كما يعمل الطحال بشكل ناشط على إنتاج خلايا ضد الميكروبات. 6 - من يعطِ قلبه للآخرين فإنما يعطيهم قلبًا واحدًا، ويأخذ منهم قلوبًا كثيرة. 7 - إذا أسديتَ معروفًا لأحد؛ فلا تجعله محور حديثك طوال الوقت أمام الآخرين ممن يعرفونه أو لا يعرفونه. 8 - حينما يبدو على أحدهم رغبته وحاجته في أن تؤدي معروفًا له؛ فكن مبادرًا، وقل: فداك، وتذكر أن: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء». 9 - إذا قدَّم لك أحدهم معروفًا، فاشكره على الفور، وتذكَّر: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». 10 - إذا أنعم الله عليك، وكنتَ صاحب الحق، فراعِ ظروف الناس وضوائقهم، وكن عونًا للمعسرين، ولا تُزِد همومهم بإلحاحك وانعدام ذوقك بتذكيرهم بمالك. 11 - إذا أردتَ مساعدة الفقير القريب بتقديم المال أو هدية، فاجعلها في إحدى المناسبات، أو بإمكانك التفكير باختلاق مناسبة ما أيًّا كانت. 12 - الإحسان إلى الغير انشراح للصدر الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمراته عاجلًا في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح، والانبساط، والهدوء والسكينة. 13 - قم بتنظيف خزانة ملابسك والتبرع بملابسك القديمة للفقراء؛ فإن العطاء أيضًا إحدى أفضل الطرق للشعور بالابتهاج. 14 - الكرم بالميسور - وإن قلَّ - يبوِّئك أعلى المنازل في قلوب الناس. ولا يمكن أن ينال الإنسان محبة الناس وهو من الموصوفين بالبخل والشح! 15 - كن حاضرًا، ولا تتردد في تقديم المساعدة والخدمات بكل أنواعها لأي شخص، قدِّمها بصدر رحب وخفة نفس، على ألاَّ تكون على حساب نفسك وظلم الآخرين. 16 - لا يندم على فعل الجميل أحدٌ وإن أسرف، وإنما الندم على فعل الخطأ وإن قَلَّ. 17 - إذا اصطنعتَ معروفًا لأحدهم، وأردتَ أن يدوم، فالتمس إحياء المعروف بإماتته، وتعظيمه باحتقاره، وعدم تذكره أو ذكره مطلقًا, واحذر أن تُلّمح أو أن تعُرّض به؛ فهذا مما يهدم المعروف ويكدر النفوس. 18 - ما تعطيه سوف يرجع إليك بطريقة ما في وقت لاحق مضافًا إليه الفائدة. من الذوق: إذا أسديت معروفًا لأحد فلا تذكره مطلقًا أمام الآخرين ممن يعرفونه أو لا يعرفونه. وليكن كرمك صامتًا ولا تتحدث كثيرًا عنه ولا عن نفسك بلفظة «أنا» ولتذكر دائمًا: أن الله هو واهب العطايا