رياض الخبراء - حسن الدهيمان - بريدة - طارق الناصر: رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نائب أمير منطقة القصيم فعاليات مهرجان النخلة والتمور بمحافظة رياض الخبراء 34 الذي ينظمه المجلس البلدي وبلدية المحافظة. وكان في استقبال سموه محافظ رياض الخبراء اللواء متقاعد فهد السلطان، ومعالي الشيخ عبد الله المحيسن، رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم، ورئيس بلدية رياض الخبراء الأستاذ عبد الله العنزي، والدكتور سلطان السلطان عضو مجلس الشورى، والمهندس عبد الكريم النفيسة رئيس المجلس البلدي، ومشرف المهرجان محمد السحيباني وأعضاء المجلس ورؤساء الدوائر الحكومية، وأهالي المحافظة وتجول سموه في أرجاء سوق التمور، والتقى المزارعين وتجار التمور وعدداً من المتسوقين، وشاهد قسم الأسر المنتجة والسوق الشعبي ومسرح الطفل والجهات الحكومية والتوعوية المشاركة والسيارات القديمة وخيمة الضيافة. وخلال الحفل أُلقيت كلمة المزارعين ألقاها نيابة عنهم المزارع صالح العبري، ثم توالت بقية الفقرات. عقب ذلك ألقى سموه كلمة أشاد فيها بحسن التنظيم، وأضاف: «إن المهرجان هذا العام شهد نقلة نوعية جعلته مختلفاً عما هو عليه في الأعوام الماضية، ورأينا إبداعاً وتميُّزاً، سيحفزنا إلى مضاعفة الجهود المبذولة في تطوير مهرجان الصيف»، وأثنى على التنوع المميز في الفعاليات، مبدياً سعادته بما رآه من تفعيل لدور الشباب والعمل في المهرجان. وحثَّ سموه القائمين على بلدية رياض الخبراء بتفعيل دور التوعية للمزارعين، وترشيدهم في استخدام الأسمدة العضوية المصنَّعة والمبيدات الحشرية. وفي ختام الحفل سلَّم سموه الدروع والهدايا التذكارية، ثم التقطت الصور التذكارية. من جهة أخرى ترأس نائب أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد (كبدك) في مقر الجمعية مساء الاثنين، اجتماع أعضاء مجلس إدارة الجمعية الأول بعد التشكيل الجديد لمجلس الإدارة. وتناول الاجتماع التأكيد على تحقق الأهداف التي أُسست الجمعية من أجلها، والعمل على تفعيل دور ومهمات أعضاء مجلس الإدارة الجديد واللجان الفرعية العاملة للوصول لأرقى الخدمات الخيرية للفئة المستهدفة على مستوى المملكة. وأكد الأمير فيصل بن مشعل، بأن هذه الجلسة كانت حافلة بعدة مواضيع، كان من أبرزها: استعراض تقرير عن الموارد المالية وهي كانت بفضل الله جيدة، إذ يُوجد دعمٌ منقطع النظير من أهل الخير، ومن أكثر ما نُوقش في هذه الجلسة رسالة شكر وتقدير من جميع أعضاء مجلس الإدارة لكل من قاموا بدعم هذه الجمعية. وأشار إلى أنه تم مناقشة البداية في المقر الدائم للجمعية والتصاميم المبدئية للمبنى، وما تم عليه من ملاحظات واستدراكات لتلافي بعض الأخطاء الموجودة، كما تم مناقشة بعض الآليات للموارد واللجنة الإعلامية وما ستقوم به الجمعية للتعريف بدورها، حيث توصلنا إلى برنامج عمل سوف تنفذه الجمعية خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد سموه بأن الجمعية سعودية ليست حكراً على منطقة دون أخرى، ومجلس الإدارة أكد على هذا الجانب من خلال وضع الآليات لتكريس الوطنية بالجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية حققت أعداداً كبيرة من المستفيدين من المرضى المحالين لجهات طبية لمعالجتهم ومساعدتهم. مؤكداً بأن اللقاء القادم لوضع حجر أساس مقر الجمعية في الأشهر القليلة القادمة، ونحن لنا ثقة في رجال الأعمال لدعم هذا المقر الذي سيكون علامة بارزة في الخدمات الطبية في المملكة.
