ما الذي حل بالشباب!!؟ هل هذا هو فريق الشباب الذي سيرضي طموح محبيه مستقبلاً ؟ أين ذهبت المتعة الشبابية التي كانت تطرب المشجع الشبابي، والذي يملك المشجع الثقة الكبيرة في فريقه أينما رحل وأينما حل. بدأ الشباب الموسم بلقاء كاشيوا الياباني في اليابان وظهرت الروح فظهر الفريق.. وغالباً روح اللاعبين هي لقاح الفوز بغض النظر عن أي نهج تكتيكي حيث الشباب هناك، وكان أقرب للفوز من التعادل وحدث زخم إعلامي كبير بعد موقعة كاشيوا من بعض الإعلام والإعلاميين على أن الشباب هو بطل آسيا، وتناسوا أنه لازال هناك لقاء في الرياض فضلا عن لقاءات دور الأربعة في حالة تأهله وبعدها أصيب اللاعبون بنوع من الانهزامية وخصوصا عندما افتتحوا الدوري بلقاء الاتحاد حيث خرج الفريق الشبابي بخسارة مذلة افتتح بها الدوري، كما ختم بها الدوري على نهائي كأس الأبطال حيث ظهر فريق سيئ للغاية لا روح ظهرت من اللاعبين ولا تغييرات المدرب أتت بثمارها. ما يعانيه الفريق الشبابي منذ الموسم الماضي وربما هي المشكلة الأكبر الخطوط الدفاعية من أسوأ دفاعات الفرق ومع ذلك لا يوجد أي حلول جذرية من مدرب أشرف على موسمه الثالث لخط الدفاع الشبابي المتهالك؛ حيث أرى من وجهة نظري لن يصلح حال الفريق الشبابي إلا في حالة إبعاد اللاعبين المتقاعسين عن النادي والذي لن يفيدوا الفريق أكثر من ذلك فهذه هي مستوياتهم كوليد عبد ربه ونايف القاضي وسياف البيشي وإتاحة الفرصة للمدافع للشاب هادي يحيى واستقطاب هادي مسرحي مدافع القادسية. المحاور في الفريق وهي الساتر والحاجز الدفاعي، وهي كذلك ليست بمنأى عن ما يعانيه خط الدفاع على سبيل المثال هل فرناندوا محور تقليدي وساتر للدفاعات الشبابية؟ هل عمر الغامدي وعبد الملك الخيبري يعتمد عليهم في المحاور حيث من الأفضل وقبل فوات الأوان إتاحة الفرصة لعبد الرحمن البركة وإبعاد فرناندوا وجلب مهاجم أجنبي يعزز الهجوم الشبابي الذي أصبح لا يقدم ولا يؤخر، فنايف هزازي أدواره مشابهة لأدوار مهند عسيري ولا بديل لهم في حالة إصابتهما اختفى هجوم الشباب بعد رحيل تيجالي عن الفريق وهذه غلطة فادحة وكبيرة. الحراسة الشبابية تعاني الأمرين؛ وليد عبد الله جدد عقده ب20 مليون ومع أول مباراة افتتاحية بالدوري تستقبل شباكه 4 أهداف سهلة لا يمكن أن تأتي في أي حارس مبتدئ، ومشكلة وليد عبد الله أنه قد ضمن مركزه وبنسبة كبيرة في ظل عدم معالجة أخطائه وعدم تركيزه أثناء المباراة على التسديد والخروج للكرات العالية رغم طوله البارع، ويأتي ذلك في ظل عدم منح برودوم الفرصة لغيره من الحراس كأمثاله من اللاعبين الآخرين حتى أصبح الجمهور الشبابي يعرف التشكيلة قبل المباراة بأيام معدودة وكذلك الحال للحارس حسين شيعان؛ مستواه غير مرضي لطموحات جماهير الشباب، وربما قتلت دكة البدلاء طموحاته!! هل نشاهد كجمهور شبابي إتاحة الفرصة للحارس محمد العويس؟ الرئيس الشبابي، نعلم أنه لم يتوان في خدمة الفريق من جلب لاعبين ومعسكرات وتنقلات وغيره، وهذا الشيء تحتفظ به الجماهير الشبابية شكرا لهذا الرجل. لكن هناك سؤالا يتبادر لكل مشجع شبابي غيور: هل مبدأ العقاب يطبق على اللاعبين أم أن ذلك مجرد كلام في الصحافة فقط؟ راشد العتيبي