بريدة - عبدالرحمن التويجري - شقراء - عبدالله المقحم: وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نائب أمير منطقة القصيم قادة القطاعات الأمنية بالمنطقة ممثلة بالشرطة والدوريات الأمنية والمرور وأمن الطرق وغيرها من القطاعات الأمنية ، بعدم التهاون مع من يخالف التعليمات المنظمة لتظليل زجاج المركبات ، ومؤكداً سموه ما لهذه الظاهرة من خطورة أمنية وجنائية . مشيراً إلى أن هذا الأمر محكوم بموجب القرار الوزاري رقم 7866 وتاريخ 27 / 8 / 1425ه والذي نظم عملية تظليل زجاج المركبات ، تأسيساً على ما ثبت لدى الأجهزة الأمنية من استغلال ذوي الميول الإجرامية لذلك كوسيلة تساعدهم على تغطية أعمالهم الإجرامية المخلة بالأمن .وبيّن سموه : بأن القرار الوزاري قد منع التظليل للزجاج الأمامي أو زجاج البابين الأماميين على جانبي مقعد السائق ، كما سمح باستخدام مواد التظليل التي تسمح برؤية من بداخل المركبة ، وأن ذلك يسري على السيارات الخصوصية والحافلات وسيارات نصف النقل ذات المقعدين الأمامي والخلفي . مشيراً سموه : إلى أن القرار لم يغفل المحلات العامة في مجال تظليل المركبات ، بل وضع لها تنظيماً تُسأل عن مخالفته ، كما أن القرار يؤكد على عدم وضع أي صورة وملصق دعائي على زجاج المركبات أياً كان الهدف منه .وأكد سموه على قادة القطاعات الأمنية بأن عليهم الالتزام بتنفيذ تلك التعليمات التي تحكم عملية تظليل زجاج المركبات ولا يتهاونون فيها ، وأن على جميع القطاعات الأمنية بالذات التي لها دوريات في الشوارع والطرقات أن تراعي تلك التعليمات ، حتى ولو كانت في مهمة أخرى وذلك بإيقاف السيارة المخالفة وتسليمها لجهة الضبط المختصة . مشدداً سمو نائب أمير القصيم على أن لا تهاون في هذا الأمر تأكيداً على أمن المواطنين وحماية لهم من عبث العابثين ، ولكي لا يستغل ذلك في التخفي عن رجال الأمن .وطالب سموه بالاستمرار في رفع تقرير أسبوعي عما يتم ضبطه من مخالفات تتعلق بالتظليل أو نزع أو مسح اللوحات أو قطع الإشارات . وأهاب سموه بالمواطنين للامتثال بتلك التعليمات وتطبيقها لأن المواطن هو رجل الأمن الأول تأكيداً لمقولة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، موجهاً بعدم استثناء أحد من تلك التعليمات وفي مقدمتهم منسوبي القطاعات العسكرية والمدنية. من جهة أخرى قدمت جامعة شقراء كتاب «المرتكز الإسلامي للأنظمة السعودية»، هدية لسموه. ويعتبر الكتاب الذي قامت بطباعته جامعة شقراء إصدارا لما تضمنته محاضرة سموه التي ألقاها في الجامعة، وتتحدث عن أن كافة الأنظمة المعمول بها في المملكة مستندة إلى الشريعة الإسلامية وأساسها الكتاب والسنة، وأن النظام الأساسي للحكم يمثل الأساس الدستوري الذي تقوم عليه كافة أنظمة المملكة المختلفة.