بدأ فجر اليوم الخميس العد التنازلي لتأديب نظام بشار الأسد، فقد استكملت كل التجهيزات الميدانية، بعد أن حشدت أمريكا وبريطانيا سفنها وبوارجها الحربية الحاملة للصواريخ، فيما شهدت القاعدة العسكرية التركية في أزمير نشاطاً ملحوظاً كونها مركز التوجيه والسيطرة، وقد اكتملت المظلة الدولية لتوجيه الضربة العسكرية لقواعد ومطارات النظام السوري ومواقعه العسكرية خاصة تلك التي انطلقت منها صواريخ الأسلحة الكيماوية والتي تحيط بالعاصمة، وخاصة تلك المتمركزة فوق جبل قالمون، وقد لاحظ المراقبون العسكريون أن نظام دمشق بدأ في سحب قواته من تلك المواقع، كما يرى هؤلاء المراقبون أن سحب تلك القوات لن ينجيها من صواريخ كروز الأمريكية التي ستوجه وفق خطة عسكرية جرى وضعها من قبل قادة عسكريين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وأتراك وقادة عرب وضباط سوريين منشقين يعملون ضمن كتائب الجيش السوري الحر، وأن الخطة العسكرية ستعتمد على القيام بهجمات صاروخية لأهداف منتقاة سيتم قصفها بصواريخ كروز من البحر، وقد تم تحديد هذه الأهداف بواسطة طائرات استطلاع بدون طيار وقوات خاصة تعمل على الأرض، وتقارير حددت الأهداف والمواقع بصورة دقيقة ومفصلة من قبل الثوار السوريين، والضربة العسكرية التي ستنفذ بدءاً من فجر اليوم ولن تتأخر أكثر من 24 ساعة، تستهدف أنظمة الدفاع الجوي ونظام الاتصالات ومواقع الصواريخ والقوات الجوية، والمواقع العسكرية التي تنطلق منها الصواريخ، ومنها الصواريخ الحاملة للأسلحة الكيماوية وبالذات المحيطة بالعاصمة دمشق وأغلبها من تشكيلات الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام اللواء ماهر الأسد، وسيتم توجيه الضربات الصاروخية من بارجات وغواصات أمريكية في شرق البحر الأبيض قبالة السواحل السورية أو من طائرات مقاتلة مثل طائرات الشبح (بي 2) القادرة على حمل الصواريخ، وسوف تُنظم الطائرات البريطانية المزودة بصواريخ ستورم شادو التي يمكنها إطلاق صواريخها دون الدخول فعلياً في الأراضي السورية. المعلومات تؤكد أن الضربات الصاروخية ستكون سريعة وتستهدف أهدافاً محددة ولا تستهدف إسقاط النظام في دمشق، بل تدمير المواقع التي انطلقت منها الأسلحة الكيماوية والتي تستعمل لقتل الشعب السوري، وأن هذه العملية العسكرية لن تطول كثيراً وأن ادعاءات النظام السوري وحليفه في طهران لن تجدي نفعاً في اعتراض الصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي لا يمكن أن تخطئ أصغر الأهداف. [email protected]