قرأت مقال الكاتب الكريم الدكتور محمد بن سعد الشويعر بعنوان: (زبيدة بنت جعفر، المنشور يوم 10-9-1434ه يقول الكاتب الكريم: (.. ولما كانت أثيرة عند الرشيد فإنها كانت تخشى أن يحدث ما يفسد هذه العشرة، وتتوجس الأمور، وقصتها الطويلة مع خالد بن صفوان الذي زين للرشيد الزواج، ومدح له أنواع النساء، فغارت من ذلك، وبعثت له رجالاً من خدمها وضربوه، وكان يظنهم جاؤوا بجائزة.. مشهورة ومبوسطة في قصص العرب والزمته أن يغير رأيه ويمدحها عند الرشيد، ويكتفي بها عن المشاركة في غيرها..) انتهى. إن قصة خالد بن صفوان في هذه القصة كتب (المحاسن والمساوئ) و(ثمرات الأوراق) و(تاريخ المسعودي). وكان (أبو العباس) كما تذكر القصة - قد تزوج أم سلمة قبل أن يصل إلى الخلافة، وحلف ألا يتزوج عليها ولا يتسرى، فلما أفضت الخلافة إليه وفَّى لها بما حلف.. ثم جرت قصة خالد بن صفوان مع الخليفة وأم سلمة. فاضل أحمد الحارثي - الطائف