هل تعتقد أن (نوع ملابسك)؟ أو ماركة ساعة يدك؟ قد تحددان سعر السلعة التي تنوي شراءها؟! للأسف الإجابة نعم، وهو ما يلزم وزارة التجارة على متابعة المحلات الشهيرة والماركات العالمية في أسواقنا بوجوب وضع (السعر) على قطع الملابس أو العطورات، لأن أسعار بعض هذه السلع قد تتغير حتى تباعاً لنوع (سيارة الزبون)! بل ن بعض الباعة في محلات الماركات العالمية في مولاتنا، يتجاهلون أو يتذمرون من كثرة (أسئلة الزبون) الذي يبدو لهم من لبسه وهيئته أنه (على باب الله)، وليس من زبائنهم المعهودين، معتقدين أنه قد لا يملك المبلغ الكافي للشراء من محلاتهم! وبالمناسبة حدث ذلك في سويسرا هذا الأسبوع، عندما طقت (طبول) الخالة الأمريكية (أوبرا)، وتكرنت (ملكة الشاشة) الشهيرة مع حفظ لقب الملكة (للخالة العربية أحلام)، حتى إنها فكرت في شراء متجر سويسري لبيع السلع الفاخرة، رداً لكرامتها وتعرضها للتمييز من قبل (البائعة) التي رفضت عرض (شنطة يد) عليها، بحجة أن سعرها (غالي الثمن) على امرأة سمراء! البائعة اقترحت (شنطاً وحقائب) أرخص ثمناً، دون أن تعلم أن هذه المرأة السمراء (دميمة الخلقة) التي أمامها، تعد واحدة من أشهر نساء الكون، وتملك نحو (2.8 مليار دولار)! أوبرا وعلى ذمة المذيع الشهير (لاري كينغ)، ووكالة (فرانس برنس) تراجعت عن شراء كل ما في المتجر خوفاً من حصول البائعة على (عمولة)، وأكملت رحلتها في مدينة زيورخ السويسرية لشراء هدية (عانية زواج) للمغنية تينا ترنر، مع اعتذار هيئة السياحة السويسرية عن تصرف البائعة، وإصرار صاحبة المتجر على أن البائعة على حق، عندما فكرت في تقديم (سلعة أقل كلفة) للزبونة! هذه الحادثة تؤكد أن مظهر الناس خداع، بل إن المتسوق الذي يلبس لبساً رياضياً أو متواضعاً سهل الحركة، قد يكون أكثر شراءً، من آخر يتردي ملابس متكلفة، لا يفرق فيها بين السوق والسهرة! تذكر دائماً أن لبسك المتواضع قد يخفض في سعر السلعة، بعكس (لبسك المتكلف) الذي قد يجعلك هدفاً للأسعار المرتفعة! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]