قال العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، إن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية موسعة للتعامل مع مجموعات إرهابية بشمال سيناء، من بينهم عناصر تلوثت أيديهم بدماء شهداء مصر الأبرار في النقطة الحدودية برفح أثناء تناولهم وجبة الإفطار في الخامس من أغسطس من العام الماضي، والبعض الآخر ممن شارك في عملية اختطاف الجنود السبعة في الخامس عشر من مايو من العام الجاري، وكذلك مجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عملية إجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وأهالي شمال سيناء الشرفاء. من جانبها قالت مصادر عسكرية مصرية إن العملية العسكرية للجيش شملت قصفاً جوياً على مواقع العناصر الإرهابية بطائرات الأباتشي المزودة بصواريخ «هيل فاير» لتدمير أوكار الجماعات الجهادية برفح والشيخ زويد، وأضافوا بأن العملية تشمل كذلك دوراً رئيسياً للقوات البرية التي ستقوم بعملية اقتحام البؤر والأوكار الإجرامية للعناصر الجهادية بشمال سيناء، في مثلث العريش والشيخ زويد ورفح، وكذلك تمشيط المنطقة المحيطة بمنطقة العمليات، وعمل تقرير مفصل حول نتائج العمليات العسكرية. وأوضحت المصادر أن العمليات الأمنية في سيناء مستمرة، ولن تتوقف على مدار الأيام المقبلة تحت قيادة وإشراف القوات المسلحة، وبتنسيق كامل مع وزارة الداخلية، لتطهير البؤر الإجرامية والقضاء على الإرهاب هناك. وأشارت المصادر إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن مقتل عشرات العناصر الإرهابية المتطرفة، لافتاً إلى أن الجيش سوف يعلن تفاصيل ونتائج هذه الهجمات في بيان رسمي للقوات المسلحة لإطلاع الرأي العام على نتائج محاربة الإرهاب والجماعات الجهادية في سيناء.