قالت الشرطة إن رجلاً من ميامي قيل إنه نشر صورة لجثة زوجته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد قتلها سلم نفسه للسلطات يوم الخميس واعترف بجريمته. وقالت شرطة ميامي في بيان إن ديريك مدينا البالغ من العمر 31 عاماً أطلق النار على زوجته جنيفر ألونسو فقتلها، وعثر ضباط الشرطة على جثة المرأة حينما ذهبوا إلى منزلهما. وقال البيان إنه عثر على طفلة عمرها 10 أعوام في المنزل، وكانت صفحة على الفيسبوك باسم ديريك مدينا قد عرضت صورة لامرأة قيل إنها ألونسو وقد غطت الدماء وجهها وذراعها وممدة على الأرض، ولم تشأ الشرطة أن تؤكد هل صفحة الفيسبوك تخص مدينا أم لا.. وفي وقت لاحق تم حذف الصفحة من الموقع. وجاء في رسالة منشورة في الصفحة تحت اسم مدينا «زوجتي كانت تلكمني ولم أعد أتحمل هذه الإساءة ولذا فعلت ما فعلته. أرجو أن تتفهموني.» وقالت الرسالة إني ذاهب إلى السجن أو حكم الإعدام عن قتل زوجتي.. وقالت الشرطة إن مدينا لم يوجه إليه اتهام بعد وإن تحقيقاتهم مستمرة.