قال قائد عسكري إن القوات الفلبينية تمكنت أمس الخميس من قتل سبعة، يُشتبه في أنهم من المسلحين، ويعتقد أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ تفجيرات جديدة في جنوب البلاد. وكانت سلسلة من الهجمات بالقنابل قد أسفرت عن مقتل 17 شخصاً. وقال الكولونيل كارليتو جالفيز إن جندياً لقي حتفه، وأُصيب ثلاثة آخرون، عندما داهمت القوات معسكراً لجماعة أبو سياف ذات الصلة بتنظيم القاعدة في مدينة آل باركا بإقليم باسيلان. وأضاف وردت إلينا معلومات، مفادها أنهم كانوا يقومون بتصنيع عبوات ناسفة، وكان المتمردون يعتزمون شن هجمات عقب انتهاء شهر رمضان مباشرة. وكان الرئيس الفلبيني بينينو أكينو الثالث قد ذكر في وقت سابق الخميس أنه يشتبه في أن ثلاث جماعات مسلحة تعارض مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين تقف وراء سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً خلال الأسبوعين الماضيين. وقال أكينو إن تحقيقات تُجرى مع ثلاث جماعات، بينها جماعة أبو سياف وحركة بانجسامورو، غير أنه لم يفصح عن اسم الجماعة الثالثة. وأضاف الرئيس على هامش مؤتمر تجاري في مدينة دافاو بجنوب البلاد: هذه الجماعات الثلاث معتادة على الاتصال ببعضها بسهولة، لكنها الآن اتحدت في محاولة قوية، لكنها يائسة لوقف عملية السلام في منطقة مينداناو بجنوب البلاد.