لم يمض شهر على الخطاب الذي تقدَّم به أهالي قرية جريبة الشقيري التابعة لمحافظة ضمد، لرئيس البلدية يحذِّرون فيه من إزالة العقوم الترابية المجاورة لقريتهم وتهديد السيول لهم، حتى داهمت السيول التي خلفتها الأمطار على المناطق الجبلية القرية مسببة أضراراً لمشروع البلدية الذي يتم إنشاؤه بعد أن جرفته السيول وهدمت أجزاء من أحد المنازل. وشكّلت المحافظة لجنة طوارئ من البلدية والدفاع المدني لتصريف السيول، وعمل عقوم لتحويلها إلى خارج القرية، كما قامت بإزالة أجزاء كبيرة من مشروع الطريق الجديد، ويأتي ذلك في وقت طالب فيه أهالي جريبة رئيس بلدية المحافظة بسرعة إنشاء سد لحمايتهم، وإيقاف مشروع البلدية، وقد نشرت «الجزيرة» قبل شهر مناشدة الأهالي للمسؤولين بإيقاف مشروع البلدية، بعد أن قامت بإزالة العقوم الترابية التي كانت تحميهم واستبدالها بطريق دائري مطالبين بإنشاء سد لحمايتهم من خطر السيول. من جانبه أكَّد رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي أن سيول منقولة دخلت أطراف القرية، وكانت في الحقول المجاورة لها، وقد تم تشكيل لجنة طوارئ لعمل تحويل لتلك السيول وتغيير مجراها الحقيقي. مؤكداً أن المشروع ما زال قائماً وأن السد سيدرج من ضمن المشاريع المستقبلية للمحافظة.