أكدت سفيرة الولاياتالمتحدة الأميركية في لبنان مورا كونيللي أن بلادها تؤيد قرار الإتحاد الأوروبي المتعلق بحزب الله بوضعه على لائحة الإرهاب .كما أضافت أن هذا الأمر يبعث برسالة واضحة للحزب مفادها أنه لا يستطيع أن يتصرف بمفرده وأن هناك تداعيات لتصرفاته، كما حدث في بورغاس في بلغاريا وبالنسبة إلى التخطيط الإرهابي في قبرص. كما جاء في كلام السفيرة بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي. أضافت أنها أكدت التزام الولاياتالمتحدة دعمها للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الذين يعملون بالتنسيق مع القيادات اللبنانية من أجل حفظ الأمن والأمان في لبنان.كونيلي التي تغادر لبنان قريبا لانتهاء فترة عملها فيه قالت إن الولاياتالمتحدة ستبقى ملتزمة باستقرار لبنان وسيادته واستقلاله وإن الولاياتالمتحدة الأميركية والمجتمع الدولي يدركان أن لبنان يعاني تأثيرات انعكاس الأزمة السورية عليه وان الطريقة الأفضل لمواجهة انعكاسات الأزمة هي دعم مؤسسات الدولة وعلى جميع الأفرقاء السياسيين والأحزاب أن يحترموا العملية الديموقراطية وعلى القيادات اللبنانية أن تكون على قدر المسؤولية في حماية مصالح اللبنانيين. وأضافت لتحقيق هذا الهدف وتجنيب لبنان انعكاسات الأزمة السورية تدعو الولاياتالمتحدة جميع الأفرقاء اللبنانيين إلى أن يلتزموا سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا. على صعيد آخر، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إنه ينصح الأمين العام ل»حزب الله» السيد حسن نصرالله ب»الانسحاب من سوريا لأن العد العكسي للنظام السوري قد بدأ، لأنه يستحيل على هذا النظام أن يقمع الشعب السوري»، مشيرا إلى أن «هناك تغيرات ميدانية وقعت أمس بحيث استولت المعارضة على مطار استراتيجي في حلب، وكذلك على مخازن ذخيرة في منطقة إستراتيجية لقوات النظام».