منعت قوات الامن المنتشرة في محيط ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد العشرات من الناشطين والمواطنين من التظاهر احتجاجا على «تردي الخدمات والامن في البلاد» ، بحجة عدم حصولهم على اجازة لتغطية التظاهرة، فيما قامت بطرد ممثلي وسائل الاعلام من المنطقة وحاصرت القوات الأمنية من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الشغب المتظاهرين، يذكر أن منظمي تظاهرات كانوا قد أعلنوا عن عزمهم الخروج بتظاهرة حاشدة الجمعة، بعنوان (العراق ينتفض) من خلال إصدار بيان على مواقع التواصل الاجتماعية، بهدف أن تكون جمعة للمطالبة بالملف الأمني ورفع أجهزة السونار، والتصدي للإرهاب ووقف نزيف الدماء العراقية، ومحاسبة المقصرين من الجهاز الأمني، ميدانيا لقي 9 أشخاص حتفهم وأصيب 16 آخرون أمس الجمعة في هشجمات مسلحة في مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة على بعد / 57 كم شمال شرقي بغداد/. وأبلغت مصادر في شرطة بعقوبة وكالة الأنباء الألمانية ( د ب ا ) أن مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة نقطة تفتيش تابعة لقوات الشرطة في قرية برغة جنوبي بعقوبة ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة آخر بجروح بليغة. وأوضحت المصادر أن ثلاثة قذائف هاون سقطت على منزل عضو مجلس محافظة بعقوبة أحمد الحربي عضو جبهة الحوار الوطني في قرية سنسل شرقي بعقوبة أسفرت عن إصابته بجروح ومقتل اثنين من أفراد عائلته بينهما طفل. وذكرت تلك المصادر ان عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من السوق التجاري لمنطقة اليرموك الأولى انفجرت ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بينهم امرأة وطفل . وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من السوق التجاري أعقبتها عبوة أخرى بعد خمسة دقائق انفجرتا في قرية أبو كرمة شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين واصابة تسعة آخرين بينهم ثلاثة نساء إصابتهم خطيرة.