رعت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود السحور الخيري للجمعية الخيرية لزهرة سرطان الثدي، وذلك في مركز الملتقي النسائي بحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات وعدد من سيدات المجتمع ومحبات الخير. وقد ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت إن مع بداية العام السابع لجمعية زهرة ومع إنجازاتنا في مجال التوعية التي طالما كنا فخورين بها وبرامج الاكتشاف المبكر والتدريب والتعليم ومساندة المريضات والأبحاث العلمية. وبيّنت أن الجمعية تسعى إلى مرحلة انتقالية لرسالتها من ناحية المساهمة الفعالة في مكافحة سرطان الثدي والوصول لمستقبل خالي من آثاره، مشيرة إلى أن الجمعية منذ تأسيسها جمعية عام 2007م، تعمل يداً بيد مع أعضائها ومتطوعيها لتفعيل جميع البرامج والمشاريع. وقدمت تصورا واضحا لأهمية تحالف المنسوبات مع الأعضاء في نشر ثقافة العمل التطوعي التي نتائجه باتت واضحة للعيان الآن، لذا وإيمانا منا بأهمية العمل الجماعي الذي ساند جمعية زهرة طوال الأعوام الماضي. وفي ختام كلمة سموها قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل العضوية الشرفية في جمعية زهرة لراعية السحور الخيري صاحبة السمو الدكتورة مشاعل بنت محمد. كما ألقت الدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر كلمة بهذه المناسبة عبرت فيها عن سعادتها لتوسع خدمات الجمعية كما شكرت جهود عضوات الجمعية التي تهدف إلى خدمة بنات الوطن. وفي ختام الحفل كرّمت رئيسة مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل راعية السحور الخيري الأميرة مشاعل بنت محمد بحقيبة من تصميم سموها، كما كرّمت مديرة مركز الملتقى النسائي لمى العقاد بدرع تذكارية. وقد أعلنت مديرة الجمعية هنادي العودة التبرعات التي بلغت 1.6 مليون ريال من ثلاث فاعلات خير، الأولى تبرعت بمليون ريال والثانية بخمسمائة ريال والثالثة بمائة ألف ريال شاكرة المتبرعات. وقد أثنت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت سعد بن محمد على جهود جمعية زهرة، مشيرة إلى أنها تقوم بجهود جبارة في سبيل نشر التوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر من خلال حملات الجمعية المتعددة التي شملت كافة مناطق المملكة وإنشاء الفروع وتشجيع النساء على الفحص وإنشاء مركز لتوفير مستلزمات المصابات وتوزيع البروشورات التوعوية. وأكدت سموها على اهتمام الجمعية بالقضاء على مرض سرطان الثدي في المملكة، منوهة بالجهود التي تقوم بدعم ومساندة الأميرة هيفاء الفيصل التي أخذت على عاتقها باهتمام سموها بالقضاء على هذا المرض بتوعية ومساندة بنات الوطن. كما عبَّر عدد من الناجيات من المرض عن شكرهن للجمعية على مساندتها لهن طيلة فترة المرض ودعمها لهن، فيما صاحب الحفل عدة فعاليات كنقش الحنا وأركان تعريفية وركن القرقيعان.