من الظواهر الملفتة للانتباه ظاهرة العبث بالممتلكات العامة. تلك الظاهرة أصبحت هاجساً مزعجاً يلقي بظلاله على مجتمعنا نتيجة تصرفات غير مسؤولة تمارس من بعض الناس في ظل غياب الذوق العام والجهل التام بأهمية هذه المنجزات في حياتنا الاجتماعية. وقد تعرضت متنزهات حي الأندلس إلى العبث والتخريب بأساليب تنم عن الجهل وعدم إحساس بالمسؤولية، وذلك من قبل أياد خفية حطمت وكسرت أعمدة الإنارة والفوانيس والمقاعد والألعاب. وهو ما أثار استياء أهالي الحي، مشيرين إلى أن هذه الأعمال والتصرفات تعد اعتداء واضحاً من ضعاف الأنفس وتصرفاً غير حضاري، وطالبوا بمعاقبة المتسببين ومحاسبتهم، وأوضحوا أن الخاسر الأكبر من مثل هذه الأعمال هم سكان الحي. مؤكدين أن غياب الوعي والرقيب والنصح والتوجيه لهؤلاء المراهقين من أحد أهم أسباب تلك التصرفات السيئة. يذكر أن بلدية المحافظة قامت بتجهز هذه المتنزهات قبل عام، وذلك من أجل إيجاد أماكن ترفيهية لسكان الحي.