نجح الرائديون في إقناع رئيس هيئة أعضاء الشرف بناديهم الشيخ ناصر الجفن بالعدول عن الاستقالة التي أعلنها قبل أيام والاستمرار في منصبه جاء ذلك خلال الاجتماع الشرفي المقتضب الذي احتضنته استراحة الجفن بمدينة بريدة إذ اقتصر الحضور على رئيس المكتب التنفيذي المستقيل عبدالعزيز التويجري وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء النادي السابقين وأعضاء الشرف الداعمين إلى جانب رئيس مجلس الإدارة فهد المطوع حيث تداول المجتمعون عددا من المواضيع الهامة والبارزة في البيت الرائدي على كافة الأصعدة . عدول ورفض وتجديد عل أبرز ما تم خلال الاجتماع مناقشة استقالتي الجفن والتويجري إذ عدل الأول عنها وفضل التويجري الابتعاد لظروفه العملية والاجتماعية .. وقد تم خلال الاجتماع إعادة صياغة المجلسين الشرفي والتنفيذي حيث نصب عضو الشرف الداعم والمتفاعل الشيخ سليمان الرميخاني نائبًا لرئيس هيئة أعضاء الشرف بالرائد فيما تولى رئيس النادي الأسبق فهد بن علي الربدي منصب أمينًا عامًا للهيئة الشرفية .. فيما سيترأس رئيس الهيئة الشرفية الشيخ ناصر الجفن رئاسة المكتب التنفيذي وعضوية كل من رئيس النادي فهد المطوع والأمين العام عبدالعزيز الرشود وفهد الربدي ومحمد المرشود . تعديلات إدارية وخطط مستقبلية وقد أعلن عن دخول علي السندي نائبًا لرئيس النادي وعبدالله العيدان أمينًا للصندوق وتركي الغدير مشرفًا على الفئات السنية بالنادي ويأتي دخول الثلاثي بعد استقالتي نائب الرئيس فهد الضبيعي وأمين الصندوق محمد الدخيل الله من منصبيهما وابتعادهما في الفترة الأخيرة وسط ظروف غامضة .. وكشف رئيس النادي للحضور عن خططه المستقبلية لاسيما على صعيد الفريق الكروي الأول الذي يعد الشرفة التي تطل منها الأندية في العالم أجمع على عالم الأضواء والشهرة حيث أكد المطوع بقاء المدرب التونسي عمار السويح الذي قد نجاحات مبهرة الموسم المنصرم مع الفريق عندما استطاع انتشاله من القاع للمنافس على الأبطال .. هذا وقد تقرر أن يدخل الفريق في مرحلة الإعداد في معسكر خارجي في تركيا لمدة أسبوعين . وضعت في موقف محرج من جانبه أكد رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ ناصر الجفن أن قراره بالعدول جاء بعد الضغوط الشرفية والجماهيرية له بالبقاء في منصبه موضحًا بأنه قد تلقى سيلا من المكالمات والرسائل تطالبه بعدم الرحيل إلا مشاغله وسكنه بالرياض يحولان دون تأدية عمله على الوجه الأكمل مما عجل برحيله مشددًا في ذات الوقت بأن مطالب الشرفيين له في الاجتماع وضعته في موقف محرج إما تحقيق المصلحة الشخصية أو تقديم مصلحة النادي إلا أنه أبان بأن ذلك الموقف جعل يقدم مصلحة الرائد ويتراجع عن قراره متمنيًا أن يوفق مع بقية الشرفيين بتقديم ما يخدم الرائد الكيان مؤكدًا بأن رحيل التويجري يعد خسارة كبيرة إلا أنهم يقدرون ظروفه الخاصة منوهًا إلى أنه سيبقى قريبًا بدعمه المادي والمعنوي . المناصب تكليفية ولا تشريفية فيما كشف نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ سليمان الرميخاني بأن قبوله بالمنصب يأتي من باب خدمة الرائد الكيان الذي عشقه من نعومة أضافرة مؤكدًا بأن مثل تلك المناصب لا تعد تشريفًا بل هي تكليفًا للقيام بالمهام والمسؤوليات تجاه الرائد الذي يخدم شباب مدينتي الغالية بريدة موضحًا بأنهم في المجلس الشرفي يسعون لتقديم الدعمين المعنوي قبل المادي حتى يستطيع النادي تقديم رسالته الاجتماعية والرياضية والثقافية مناشدًا جميع الرائديين بأهمية الدعم والمساندة لإدارة النادي لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها جميعًا .