فرضت الصين مراقبة مشددة على ممارسات عرقية الويغور المسلمة في شهر رمضان بإقليم شينجيانج في أقصى غرب البلاد، وفقا لما ذكره منفيون من الويغور ومسؤولون محليون. وذكرت المصادر أن التدابير الصينية تشمل منع الطلاب المسلمين من الصيام في نهار رمضان ومراقبة اتصالاتهم. ويعيش نحو تسعة ملايين من الويغور، أكبر أقلية بين 21 مليون نسمة يعيشون في الإقليم مترامي الأطراف المقسم عرقيا والمتاخم لباكستان وأفغانستان. ويشتكي المسلمون الويغور من اضطهاد ثقافي وديني، ويقولون إن العرقيات المهاجرة الصينية في شينجيانج تتمتع بالمزايا الرئيسية للتطور في الاقليم الغني بالنفط لكنه متخلف اقتصادياً. ويحاول الحزب الشيوعي الحاكم استيعاب الويغور والأقليات العرقية والدينية الأخرى ضمن الثقافة الصينية السائدة. بيد أن الويغور في المنفى ومنظمات حقوقية دولية تقول إن سياسات الحكومة تقمع التطلعات الثقافية والدينية للويغور.