صرح ضابط شرطة صومالي أن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا حين نسفت السيارة التي كانت تقلهم في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الثلاثاء في هجوم أعلنت المسؤولية عنه جماعة الشباب الصومالية. وقال مسؤول الشرطة عبد القادر محمد الذي كان في مسرح الهجوم لرويترز: إنه لم يتضح ما إذا كانت القنبلة قد زرعت في السيارة أو أنها ألقيت عليها في سوق البكارة. وقال محمد إن أصوات الرصاص التي سمعت بعد الانفجار جاءت من جانب قوات الأمن. واستطرد «أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشود التي تجمعت لتقليص الخسائر في الأرواح». وصرح بأنه لم تقع إصابات بين المدنيين. ويحاول الصومال تجاوز حالة من غياب القانون وحرب أهلية استمرت 20 عاما وتدعمه مساعدات دولية للحيلولة دون تحول البلاد إلى ملاذ لمتشددين يسيرون على نهج القاعدة في شرق أفريقيا. ويكشف هجوم اليوم السهولة التي تجدها حركة الشباب الإسلامية في تهديد المكاسب الأمنية الهشة للحكومة الصومالية. وهددت الحركة التي شنت عدة هجمات في مقديشو الشهر الماضي بمواصلة حملتها بعد أن شنت هجوما يوم 19 يونيو حزيران استهدف قاعدة للأمم المتحدة وأسفر عن سقوط 22 قتيلا. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب: إن «قنبلة تم التحكم فيها جيدا عن بعد» استخدمت في هجوم . وذكر أن ثلاثة أشخاص قتلوا لكن ضابط الشرطة قال إن الانفجار تسبب في إصابة خمسة. وتقول حكومة الصومال إنها بحاجة إلى تدريب وعمليات دعم أخرى تقدمها جهات دولية لبناء قوات الأمن. وحتى الآن تعتمد الحكومة الصومالية بدرجة كبيرة على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي لحماية منشآتها الحيوية.