سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلَّمه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. تفاعلاً مع ما يتم نشره بصحيفة الجزيرة عن الحوادث المميتة ومنها ما نشر في الجزيرة أون لاين الموافق 26 يونيو بعنوان وفاة وإصابة 9 أشخاص في حادث مروع بالقصيم أقول: إن طريق الملك عبد العزيز الذي يخترق محافظة الأسياح من جنوبها وحتى شمالها وهو طريق حيوي ودولي، هذا الطريق ما زال يحتاج إلى الكثير من العمل، فهو يفتقد للإنارة ليلاً وتكثر فيه الحفر والتقاطعات الخطرة، وكثيراً ما نشاهد عملية عكس السير فيه، وذلك بسبب كثرة الفتحات فيه والدوران للخلف عبر الطريق، كما أن هذا الطريق بحاجة لتوفير جسور مشاة عند بعض المرافق الحيوية فيه كالمحلات التجارية التي تقع يمين الطريق في بلدة التنومة وأخرى شماله فيقوم الكثيرون بقطع الطريق إلى الاتجاه الآخر المعاكس مما يسبب إرباكاً لحركة السير وخاصة عند السير على الأقدام، وقد ذهبت أرواح بشرية في هذا المكان عبر هذا الطريق وذلك بسبب قطعهم للطريق والمكان الآخر الذي يشكل خطراً مميتاً. إنه يفصل بين بلدة الخصيبة الغربية والشرقية فيقوم طلاب المدارس بقطع الطريق إلى الاتجاه الآخر مما يعرضهم للخطر وأيضاً الحال ينطبق على امتداد الطريق حينما يخترق بلدة حنيظل بالأسياح، وكذلك طريق الملك عبد العزيز الذي يفصل بلدة البندرية إلى جزأين، وهذا الحال ينطبق تماماً مع شارع الملك فهد في عين بن فهيد الذي هو الآخر أصبح يشكل خطراً لمرتاديه حيث أصبحت المحلات التجارية تفصل الطريق يميناً وشمالاً فجميع تلك الأماكن التي ذكرتها بحاجة لجسور مشاة، وذلك وفقاً لنزيف أرواح الأبرياء. محمد عبد الرحمن القبع الحربي - بريدة