قال رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد الفرقان في مخيم البريج وسط قطاع غزة في إشارة للوضع في مصر «نتابع ونراقب ما يجري في الأمة من موقع المحب والحريص عليها وعلى وحدتها وسلامتها، ومن موقع الحريص على إبقاء الأمة حاضنة لقضية فلسطين، وأن تبقى بوصلتها تجاه هذه القضية المركزية».. واستطرد هنية : نؤكد انه لا خوف على القضية الفلسطينية ولا خوف على المقاومة ولا خوف على قطاع غزة ومصر عمقنا وبلادنا العربية والإسلامية عمقنا ونحن في مقدمة الركب وفي الخندق المتقدم.. ندعو الشعب الفلسطيني إلى عدم القلق من التحولات التي تحدث من حولنا، مشددا على أن قضية فلسطين مغروسة في فكر الأمة ولا يمكن لها ان تتجاهلها. وقال هنية خلال خطبته : «نحن لا نخشى على قضيتنا من الضياع، رغم ما تتعرض له الأمة من تحولات وهموم وانشغالات أخرى». وأشار هنية إلى أنه «ربما يشعر شعبنا بالحزن لما يحدث هنا أو هناك خشية انشغال الأمة بهمومها عن قضية فلسطين ونصرة شعبها ومقاومتها والاستمرار برفع الحصار عن غزة». وسبق وأن قالت حركة حماس على لسان القيادي أحمد يوسف «إنها لا تخشى سقوط حكم الرئيس المصري محمد مرسي بل ما يهمها هو استقرار مصر بغض النظر من في سدة الحكم، ومصر بالنسبة لنا شريان الحياة وعنوان كبير لاستقرار الوضع الداخلي الفلسطيني وهي العمود الفقري. من جانبه اغلق الجيش المصري صباح امس الجمعة معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، وقال ماهر ابو صبحة ،مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة ان الجانب المصري فتح المعبر مدة 5 دقائق صباح الجمعة، ومن ثم قام بإغلاقه بسبب الاوضاع الجارية في سيناء. وصرح اللواء سامي المتولي مدير معبر رفح البري : ان اجهزة الامن السيادية اصدرت قرارا عاجلا بإغلاق معبر رفح البري لأجل غير مسمى بسبب الاحداث الجارية بسيناء واضطراب الاوضاع الامنية في البلاد، واكد المتولي ان ادارة المعبر لم تتلق اية تعليمات بموعد اعادة فتح المعبر مرة أخرى وتم اخطار الجانب الفلسطيني. وذكرت مصادر أمنية مصرية : إن مسلحين شنوا عددا من الهجمات على نقاط تفتيش للجيش المصري والشرطة ومعسكرا لقوات لأمن ومطارا بمحافظة شمال سيناء المصرية في وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، ما أدى الى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.