أبدى لاعب خط الوسط بالفريق الكروي الأول بنادي الرائد علي عطيف في تصريح خص به « الجزيرة « تضجره وامتعاضه الشديدين جراء تأخر صرف مستحقاته المالية لدى ناديه الرائد والبالغة ( 2400000 ) مليونين وأربعمئة ألف ريال مؤكدا بأنه قد تقدم بشكوى رسمية للجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم منذ أكثر من خمسة عشر يوما وقد وصل للنادي خطابا من اللجنة يفيد بذلك إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يطرأ على هذا الأمر شيئا جديدا مبينا بأن نفاذ صبره وقلت حيلته مع سيل من وهم الوعود التي تفنن رئيس النادي فهد المطوع في إطلاقها إذ إنه قطع على نفسه وعودا كثيرة بمنحهم كلاعبين مستحقاتهم المالية المتأخرة إلا أنهم لم يشاهدوا ذلك واقعا مما يجعله يلجأ للجهات ذات الاختصاص لانصافه ومنحه حقوقه المالية بعد أن استخدم كافة الوسائل والسبل وانتظر وتوسل كثيرا لكن دون جدوى مشيرا إلى أنه قد منح الرئيس فرصاً عديدة لسداد مستحقاته المالية معتبرا تلك الأسباب إلى جانب اقتراب نهاية فترة إدارة المطوع الرئاسية والتي شارفت على النهاية ومن أجل ألا تفسر بتفسيرات أخرى لو أن الشكوى أجلت لحين تسلم إدارة جديدة مؤكدا بأن هناك من سيفسرها كذلك لو لم يتقدم بشكواه في هذا التوقيت تحديدا لجهل الجميع بأنهم سأموا من كثرة الوعد التي لم تنفذ مؤكدا في ذات الوقت بأنه يكن كامل الاحترام والتقدير لجميع رجالات وأبناء الكيان الرائدي من شرفيين وجماهير نافيا أن يكون ذلك يتنافى مع المطالبة بحقوقه المالية إذ إنها مصدر رزقه وهي بالنسبة له مستقبله ومستقبل أبنائه الأمر الذي اضطره لتقديم الشكوى بعد أن نفذ صبره وطفح الكيل مبديا استعداده بالتجديد للرائد متى ما استلم حقوقه المالية مؤكدا بأن الأندية الكبيرة وذات الشعبية الجماهيرية الجارفة كالرائد يتمنى كل لاعب ارتداء شعاره والمشاركة بإسعاد محبيه وعشاقه ورد الدين لهم على وقفاتهم الدائمة معهم كلاعبين . الجدير ذكره بأن الديون المتراكمة على الخزانة الرائدية من مقدمات عقود لاعبين ومرتبات شهرية وحقوق لشركات تأجير سيارات وشقق سكنية قد أرقت مضاجع الرائديين خشيت أن تدفع ناديهم إلى نفق مظلما قد يقود للمجهول كما أنها باتت المعضلة العظمى والعقبة الكبرى التي تعترض طريق اللجنة الشرفية الخماسية نحو تجهيز الفريق الكروي وترتيب أوراقه إذ إن جميع لاعبي الفريق الذين وقع عليهم الاختيار للاستمرار في صفوف الفريق يرفض رفضا قاطعا مبدأ التفاوض معهم ناهيك عن التوقيع وتجديد العقود مالم يتسلموا مستحقاتهم المالية المتأخرة الأمر الذي وضع الخماسية في زاوية ضيقة وموقف محرج مما عجل برحيل بعضهم إلى أندية أخرى .. أبناء ورجالات الرائد المخلصين لازالوا ينتظرون وفاء المطوع بالعهد الذي قطعه على نفسه منذ أكثر من أربعة أشهر عندما وعد بسداد كافة الاستحقاقات المالية خلال فترته الرئاسية والتي لامست ( 19000000 ) تسعة عشر مليون ريال .