تقرر أن يعاود لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الرائد يوم الثاني والعشرين من شهر شعبان الجاري تدريباتهم وتحضيراتهم الميدانية وذلك على ملاعب النادي استعدادًا لخوض غمار منافسات دوري «جميل» السعودي للمحترفين بعد أن تمتعوا بإجازة لمدة ستين يومًا وسيشرف على انطلاق التدريبات مدرب اللياقة التونسي عماد السلمي ومدرب الحراس عبدالعزيز بن خضر الذي يتزامن وصولهما مدينة بريدة مع موعد استهلال المران الرائدي لحين وصول مدرب الفريق الذي لم يحسم أمره حتى اللحظة إذ ما زالت اللجنة الخماسية تدرس عدداً من الملفات التدريبية ليتسنى لها جلب الأفضل والأقدر على قيادة فريق الرائد نحو تحقيق الآمال والطموحات التي ينشدها عاشقوه وإن كانت المصادر تشير إلى أن اسمي التونسي عمار السويح والبرازيلي لوتشيو نونيز وهما اللذين أشرف على الفريق في فترات متفرقة. وسيتم خلال الأيام الأولى للتدريبات إجراء الفحوصات الطبية للاعبي الفريق إلى جانب تمارين لياقية فيما لم يتحدد بعد المكان الذي سيحتضن معسكر الفريق الإعدادي الذي اتفق على أن يكون خارجيًا وينحصر بين جمهوريتي تركيا ومصر نظرًا لإجراءات الحصول على تأشيرة دخول لدول الاتحاد الأوربي لاسيما وأن جمهورية سلوفاكيا هي ثالث الخيارات الرائدية ويرجح أن يكون ذلك أواخر شهر رمضان المبارك على أن تتزامن العودة إلى بريدة مع انطلاقة منافسات الموسم الجديد.. في غضون ذلك شهدت الفترة الماضية تحركات من قبل أعضاء اللجنة الخماسية لإعادة ترميم صفوف الفريق حيث أجرت عدداً من المفاوضات مع لاعبين محليين وأجانب إلى جانب تقديمها عروضاً للاعبي الفريق المنتهية عقودهم إذ جددت عقدي حارس الفريق محمد خوجلي وظهير الجنب الأيسر إبراهيم مدخلي فيما صدمت اللجنة برفض الأغلبية التجديد للرائد ما لم يتسلموا مستحقاتهم المالية المتأخرة والمتمثلة بمقدمات عقود ومرتبات شهرية الأمر الذي عجل برحيل بعضهم لأندية أخرى وسط تفرج اللجنة التي كبلتها الديون المتراكمة وتأخر رئيس النادي المنتهية ولايته فهد المطوع بالسداد وهو الذي وعد بسداد كافة الحقوق المالية إلا أن الرائديين يرون أن لا يزال وعدًا مع وقف التنفيذ الأمر الذي جعل اللجنة تحول بوصلة البحث خارج منظومة الفريق لتنجح في إبرام صفقتين تمثلت بجلب قائد فريق الحزم فؤاد المطيري ومهاجم فريق الأنصار الشاب رائد المرواني.