القريبون من أصحاب الحل والعقد في الأسرة الرائدية، والعارفون بدهاليز البيت الرائدي وبواطن الأمور يؤكدون عودة اللجنة الخماسية إلى المربع الأول في مهمتها بالبحث والتنقيب عن شخصية رائدية ذات مواصفات وقدرات مالية وإدارية تتولى مهام الشؤون الإدارية بالرائد في الفترة الزمنية المقبلة، ويأتي ذلك بعد أن تغيرت آراء ومرئيات المرشحين من قِبل اللجنة الخماسية لا سيما بعد تأخر حسم الأمور المالية بناديهم إذ تشتكي الخزانة الرائدية من متأخرات مالية كبيرة جدًا تتمثَّل في مقدمات عقود للاعبي الفريق الكروي الأول ومرتبات شهرية لهم وللفريق الأولمبي ولبقية العاملين بالنادي الأمر الذي انسحب أيضًا على عمل اللجنة الخماسية، وأخّر عمليات توقيع وتجديد عقود عددٍ من لاعبي الفريق الذين تم اختيارهم للاستمرار لموسم كروي آخر، ويرجع أسباب تقهقر المرشحين خطوات إلى الوراء إلى تخوفهم من عامل الوقت وعدم كفايته للإعداد للموسم القادم، مما قد يحمّل الإدارة الجديدة تبعات ذلك الأمر ويجعلها في مأزق وحرج أمام محبي وعشاق النادي.. ويأمل أنصار أحمر بريدة أن تبادر الإدارة الحالية برئاسة فهد المطوع بحل وإنهاء الأزمات المالية المتراكمة على الخزينة، وينتظرون أن يفي المطوع بالوعد الذي قطعه على نفسه وتعهد بسداد كامل تلك المبالغ التي سترهق كاهل الكيان الرائدي وكل من سيقدم على رئاسة النادي وقد تضر بالمستقبل الرائدي، خصوصاً عقب الأحاديث الصحفية التي ظهرت للمطوع قبل أسبوعين بعد أن ضمن الفريق التأهل لكأس الأبطال عندما راح المطوع يؤكد بأنه سيترك الخزانة الرائدية وهي تعاني من مبلغ ثمانية ملايين ريال كديون مما أقلق الرائديين وأرّق مضاجعهم بسبب تراجع المطوع عن وعده السابق بسداد الديون وأنه سيترك منصبه للرئيس القادم دون أن يحمّل الخزينة الرائدية ريالاً واحداً!!!. لكن تصريحه الإعلامي الأخير أصاب كل الرائديين بصدمة كبيرة وخيبة أمل لا سيما وأن المطوع ذاته لم يبادر بنفي تصريحه (المثير) للجدل حتى يثبت للجميع أنه بالفعل جاد في وعوده، وبالتالي يقطع على الجميع كل التفسيرات والأقاويل ولكن سكوته يثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب؟!. الجدير بالذكر أن الفترة النظامية للإدارة الحالية تنتهي في العاشر من شهر شعبان القادم.