مكتب الجزيرة -رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد: قدَّمَ رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمد الله،»أمس الخميس «استقالته، للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب خلافات على الصلاحيات وحدود عمله، وعلى خلفية تدخل نائب رئيس الوزراء د. محمد مصطفى بصلاحيات الحمد الله.. ولم يتضح ما إذا كان الرئيس عباس قد قبل استقالة الحمد الله أم لا. وباستقالة الدكتور رامي الحمد الله فإنه سيكون صاحب أقصر مدة في رئاسة الوزراء الفلسطينية، حيث لم يمض في منصبه سوى 18 يوماً فقط، رغم أن بداية فترته اصطدم فيها بمسيرات في الخليل أثمرت عن تعيين وزير للثقافة من المدينة، بعد استثنائها من التشكيلة.. وعقدت حكومة الحمد الله جلستان فقط، الأولى كانت في 11 يونيو الجاري، وخرجت أول تظاهرة ضد الحكومة الجديدة في نابلس تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار، وعُلم أن استقالة الحمد الله الذي أدى اليمين القانونية في السادس من يونيو الجاري جاءت بسبب خلافات على الصلاحيات وحدود عمله. ووصل وفد رئاسي الى عنبتا للقاء الحمد الله والحديث معه في امر الاستقالة؛ حيث إن جدالا حادا وقع بين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله من جهة وبين نائبيه د. محمد مصطفى و د. زياد ابو عمرو ادى الى تقديم الحمد الله استقالته دون علم الرئاسة. ووفقاً للمصادر الفلسطينية المسئولة فإن اجتماعا بين الحمد الله والرئيس عباس في مقر المقاطعة برام الله سيحسم الامر باتجاه سحب الاستقالة او قبولها حيث إن الساعات القادمة حاسمة.