قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس في نطاق زيارته الحالية إلى فرنسا بزيارة لمقر وزارة الدفاع الفرنسية بالعاصمة باريس، حيث كان في استقبال سموه معالي وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان وعدد من المسؤولين في الوزارة. وعند وصول سموه عزف السلامان الوطنيان للبلدين الصديقين ، بعدها اصطحب معالي وزير الدفاع الفرنسي ضيفه سمو وزير الحرس الوطني إلى قاعة التشريفات، حيث سجل سموه كلمة في سجل الزيارات أعرب فيها عن سعادته بزيارة وزارة الدفاع الفرنسية والالتقاء بمعالي الوزير لودريان. بعد ذلك عقد الجانبان السعودي والفرنسي اجتماعاً برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ومعالي وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان. حضر الاجتماع من الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ ورئيس هيئة الطيران في وزارة الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني، فيما حضره من الجانب الفرنسي عدد من المسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية. وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا وسبل دعمها في شتى المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ونوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال الاجتماع بمدى ما وصلت له العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا الصديقة من قوة ومتانة, مشيراً إلى أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين بشكل عام ووزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع الفرنسية بشكل خاص. وعد سموه لقاءه بوزير الدفاع الفرنسي واحداً من اللقاءات التي تؤكد حرص البلدين على تقوية العلاقات بينهما والرغبة المشتركة لدى البلدين لاستمرار التواصل المتبادل بينهما والمضي قدماً نحو التقدم وتطوير التعاون المشترك وتنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين. من جهته رحب معالي وزير الدفاع الفرنسي بصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني. وأوضح أن لقاءه بسموه تناول العديد من الموضوعات المشتركة المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وكان هناك تطابقاً في المواقف والآراء في الكثير منها. وقال إن هذا اللقاء يأتي امتداداً للقاء الذي عقده مع سمو وزير الحرس الوطني خلالزيارة معاليه للرياض في شهر مارس من العام الماضي، حيث بحثا سبل دعم التعاون بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.