أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بشعب وساسة آيرلندا الشمالية على ما حققوه من تقدم في عملية السلام المحلية، ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهود. وقال للحضور: «من أجل كل الخطوات التي قمتم بها، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به». وأضاف أنه يتعين على الشباب الدفع من أجل المزيد من السلام الذي بدأ بتوقيع «اتفاق الجمعة العظيمة» عام 1998. وأوضح: «العمل أصبح ملحا الآن أكثر من أي وقت مضى لأن هناك أموراً يمكن خسارتها الآن أكثر من أي وقت مضى». وفي أول زيارة رسمية له لآيرلندا الشمالية، التقى أوباما أولاً الوزير الأول ببيتر روبنسون ونائبه مارتن ماكجينيس في مجلس تقاسم السلطة في «ووترفرانت هول». وكانت ميشيل أوباما هي من قدم أوباما في الفعالية، وقالت إنهما جعلا لقاء الشباب من أولوياتهما في أي زيارة خارجية. وقالت للحضور: «في غضون 20 عاما ستكونون أنتم في موقع السلطة.. لديكم حرية العقل المتفتح.. ووجهات نظر جديدة من الممكن أن تساعدكم في إيجاد حلول للمشاكل القديمة». فيما سيتوجه أوباما بالمروحية إلى مقر عقد قمة مجموعة الثمانية. ومن المقرر أن يجري أوباما مباحثات ثنائية مع كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.