في حصيلة أولية قتل ما يقارب 27 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 56 آخرين بجروح في تفجير سبع سيارات مفخخة أمس الأحد في مناطق متفرقة جنوب العراق معظمها شيعية، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وانفجرت سيارتان مفخختان في مدينتي الكوت والعزيزية الواقعتين في محافظة واسط جنوب بغداد، فيما انفجرت أربع سيارات في محافظتي ذي قار والبصرة، كلاهما جنوب البلاد حيث غالبية السكان من الشيعة. كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة المحمودية المختلطة جنوب بغداد. وقال مصدر أمني لفرانس برس إن «سيارة مفخخة انفجرت أمام مطعم شعبي في الحي الصناعي في شمال مدينة الكوت (170 كلم جنوب شرق بغداد) ما أسفر عن سبعة قتلى و 15 جريحا». وأضاف إن «سيارة مفخخة أخرى انفجرت أمام حسينية في سوق مزدحم في قضاء العزيزية أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين». وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا. وفي البصرة قتل خمسة أشخاص بينهم خبير متفجرات برتبة عقيد في الشرطة، بانفجار سيارتين مفخختين وسط المدينة، حسبما أفاد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة علي غانم المالكي. وأكد مصدر طبي في مستشفى الحسين تلقي خمسة قتلى ومعالجة تسعة آخرين أصيبوا جراء الانفجارين. وأوضح مصدر أمني أن «الخبير كان يحاول تفكيك السيارة المفخخة الثانية بعد العثور عليها، لكنها انفجرت عليه». وفي الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) انفجرت سيارتان مفخختان إحداهما في شارع الحبوبي اعرق شوارع المدينة، مما أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين بجروح، وفقا لمصدر طبي في دائرة صحة المحافظة. وفي المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) قتل شخص وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة على الطريق العام قرب قضاء المحمودية، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. من جانب آخر رحبت اللجان الشعبية المنظمة لاعتصامات الانبار بقرار الأممالمتحدة نقل مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، من العراق وقالت اللجان الشعبية في بيان صدر عنها إن قرار نقل كوبلر رغم أنه جاء متأخرا ، إلا أنه قرار مرحب به من كافة المعتصمين في الانبار وباقي المحافظات العراقية المنتفضة «مشيرين إلى أن كوبلر لم يكن عادلا أو منصفا مع المعتصمين ، ولم يكن حياديا ، بل لم يقم حتى بزيارة ساحات الاعتصام في الانبار للوقوف على مطالب المعتصمين شخصيا .