أشارت مصادر مطلعة عن قرب إرسال 4000 عسكري إيراني للقتال في سوريا. وحصلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية على معلومات تفيد باتخاذ قرار عسكري في إيران لإرسال أربعة آلاف عنصر من الحرس الثوري إلى سوريا بهدف دعم قوات النظام. ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن هذا القرار اتخذ قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الإيرانية مضيفةً أن طهران ملتزمة بدعم نظام الأسد حتى لو كلف الأمر فتح جبهة جديدة في الجولان. من جهة أخرى أكدت «الإندبندنت» وجود نحو ثلاثة آلاف من الخبراء الأميركيين حالياً بالأردن للتحضير لإقامة منطقة حظر جوي. وكان الأردن قد أعلن أنه لن يسمح بأن تكون أراضي المملكة منطلقاً لأي هجوم على سوريا ونفى وجود قوات أميركية على حدوده الشمالية مع سوريا. وفي سياق متصل ذكر مجلس قيادة الثورة في دمشق أن قوات النظام أطلقت أمس الأحد غازات سامة على حي العسالي. أما لجان التنسيق فأكدت أن قوات النظام أمطرت صباح أمس جنوبدمشق ب700 قذيفة. وتم إطلاق القذائف من مواقع قوات النظام في صهيا حيث اللواء ال58 ومدرسة الشهداء وثكنة سفيان الثوري ومن الفرقة الأولى في الكسوة جبل قاسيون.وطالت الصواريخ عدة مناطق في حي العسالي والقدم والحجر الأسود وتشرين وحي المادنية ما أدى إلى نشوب العديد من الحرائق في منطقة البوابة بحي الميدان ومنطقة الدحاديل. أما في حماة فاستمر القصف والاشتباكات واقتحم جيش النظام عدة قرى منها أبو حبيلات ومسعود وسوحا.كما طال القصف المدفعي والصاروخي العنيف جبهة كفرزيتا وكفرنبودة وعقرب وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام تمكن خلالها الجيش الحر من تحرير كتيبة شرقي قرية مور. في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية من حلب عن قصف مدفعي لقوات النظام على أحياء الحيدرية والهلك والأشرفية وبعيدين واستمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في حي الشيخ مقصود بالمدينة. وتزامن القصف المدفعي على بلدة بيانون بريف حلب الشمالي مع اشتباكات بين الجيش الحر وحزب الله والشبيحة في قريتي نبل والزهراء. أما الطيران الحربي فنفذ غارات جوية على مدينة إعزاز. أما في ريف حلب الجنوبي فطال قصف دبابات النظام المتمركزة في عين عسان قرية الصفيرة والقرى المحيطة. وأفادت الهيئة أيضا بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط كتيبة النقل شرقي بصر الحرير في درعا وعن قصف مدفعي على حي الحميدية بدير الزور.