أكد مصدر عسكري في الجيش السوري الحر أن الجيش سيطر على ثلاثة مداخل رئيسية لمحافظة إدلب شمال سورية. وقال المصدر إن الجيش الحر سيطر على حاجز الإسكان العسكري بعد أن دارت اشتباكات مع قوات النظام حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين وهو ثالث حاجز على مداخل المدينة يسيطر عليه الجيش السوري الحر ما يسهل إمكانية الدخول إلى المدينة التي يسيطر عليها النظام. وأضاف المصدر أن الجيش الحر كان يحاصر حاجز الإسكان منذ نحو 4 أيام إلى ان تمكن اليوم من السيطرة عليه.وكان الجيش الحر سيطر سابقا على حاجزين عند مداخل المدينة الحدودية مع تركيا وهي ذات غالبية سنية مطلقة في الشمال السوري. من جانبها، أكدت لجان التنسيق المحلية مقتل أكثر من 400 من مليشيا الشبيحة و حزب نصرالله ومقاتلي نظام الأسد في معركة حاجز الإسكان من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن اشتباكات دارت بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند الأطراف الشرقية لبلدة «انخل» بريف درعا جنوب سورية. وذكر المرصد في بيانه أن هذه الاشتباكات رافقها قصف من قبل القوات النظامية على بلدة انخل. مضيفا إن بلدة «ام المياذن» بريف درعا وحيي درعا البلد وطريق السد بدرعا تعرضوا للقصف من قبل القوات النظامية. وأضاف أن الطيران الحربي شن غارة جوية على مبنى الصالة الرياضية في مدينة الرقة شمال وسط سورية. وأوضح أن جمعيات «السبينة» بريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية. من جهة ثانية أكد ناشطون سوريون أن الجيش السوري الحر استهدف موكب العميد حافظ مخلوف رئيس جهاز الأمن الداخلي ابن خال رئيس النظام بشار الأسد بصاروخين محليي الصنع. وقال الناشطون إن العملية تمت على طريق فرعي دمشقبيروت غرب العاصمة اتجاه منطقة ضاحية قرى الأسد وان الموكب أصيب في مؤخرته وأحدث ذلك حالة من الهلع والاستنفار في المكان وأستوجب استقدام تعزيزات.