تكثفت الدعوات من أجل انسحاب مرشحين في تيار المحافظين لتعزيز فرص مرشح قوي للتيار أمس الأربعاء في اليوم الأخير من حملة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 14 يونيو بهدف قطع الطريق أمام فوز حسن روحاني المرشح الوحيد للإصلاحيين والمعتدلين. وبحسب وزير الداخلية فإنه أمام المرشحين مهلة حتى صباح اليوم الخميس لوقف الحملة الانتخابية. وستبدأ عمليات التصويت صباح الجمعة. ودعي حوالي 50,5 مليون ناخب لانتخاب خلف للرئيس محمود أحمدي نجاد. وقد اتحد معسكرا المعتدلين والإصلاحيين خلف المرشح حسن روحاني. وعززت فرصة دعوات الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني المعتدل ومحمد خاتمي الإصلاحي للتصويت له. وبدأ بعض المحافظين يتحدثون من الآن عن احتمال وصول روحاني إلى دورة ثانية. وقال خاتمي: «أدعو الجميع وخصوصا الإصلاحيين إلى المشاركة في الانتخابات والتصويت للسيد روحاني». كما قدم رفسنجاني الذي استبعد من السباق الرئاسي، دعمه لروحاني مؤكدا أنه «يعتبره الأكفأ لتولي السلطة التنفيذية». فيما تكثفت الدعوات صباح أمس الأربعاء لمطالبة المرشحين المحافظين الأربعة الذين لا يزالون في السباق للانسحاب لصالح الأوفر حظاً بينهم. وبحسب وسائل الإعلام فإن محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي يعتبران الأوفر حظا. وكتب حسين شريعة مداري مدير صحيفة كيهان المحافظة المتشددة «نتوقع الآن من المرشحين المحافظين أن يجلسوا معا بدون إضاعة الوقت وأن يختاروا أحدهم كمرشح المحافظين». ويؤكدون «الإصلاحيون أنهم يسعون إلى الفوز. وأطلقت دعوات أيضا في الاتجاه نفسه لمطالبة وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي بالانسحاب من السباق. وحتى الآن، يؤكد كل المرشحين المحافظين أنهم باقون في السباق حتى النهاية.