يقول شاعرنا القديم: (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإنسان إحسانُ) فما بالك إذا كان الإحسان إلى زوجك.. هل هناك أسهل من الإحسان في كل عملك وتعاملك معه.. حينها سوف تستعبدينه بطوعه واختياره.. وصدقت جدتنا القديمة حينما أوصت ابنتها قائلة: (كوني له أمة يكن لكِ عبداً). يجب أن تفهمي أن خريطة الزوج الجينية والنفسية تختلف عنك كامرأة.. من هنا فليس بالضرورة أن يحب ما تحبين ويستحسن ما تستحسنين.. لكن هناك دائماً وسائل لا تخطئ أبداً.. وهي وسائل ليست خاصة بالنساء وحدهن بل يمكن للرجال أيضاً تطبيقها لكنه لن يكون هو البادئ.. فهو كذَكر رُبّي على أن يكون الفارس الصياد فإذا لم تبادر الأنثى أولاً فلن يبادلها نفس التصرف.. أيضاً هي نقاط عديدة تقصر قدرات كثير من الناس عن الوصول إليها.. والمهارة هي النجاح في تطبيق أكبر عدد منها.. ومن ذلك: - لا يسمع منك سوى الكلام الطيب. - لا يشم منك سوى الرائحة الطيبة. - لا يراك إلا في أجمل صورة. - لاقيه دائماً بالبشر والترحاب في التوديع والاستقبال وعلى الهاتف. - الابتسامة المشرقة دليل الرضى والقبول والحب. - أجِلِّيه وبَجِّليه واحرصي وأنتِ معه ألا يكون لكِ حديث سواه. - تخيري له الكلمات التي ترضيه. - أظهري له الاحترام بالعناية بكل حاجاته وأدواته. - فاجئيه حين يعود من سفر بتعديل في أثاث البيت.. وحين يعود من العمل بلون خاص من الطعام. - أطيعيه.. فإذا كان يرى أمراً فانزلي عند رأيه. - لا تُثْقِلي عليه بالطلبات والاحتياجات.. فكل ما يمكنك إنجازه بدونه أنجزيه. - لا تكوني لحوحة.. فإذا وجدتيه في حالة صمت وكمون ذاتي فلا تزعجيه. - صارحيه.. إذا كان لديك أمراً لا تخفيه عنه. - عامليه بحنان.. فالزوج طفل كبير ويحب أن يعامل بحنان. - اذكري أهله بالخير دائماً.. فإن ذلك يثلج صدره. - اجعلي له اسماً محبباً إلى نفسه تنادينه به. - إذا تكلم عن نفسه أو عمله فاستمعي له بإنصات وتجاوبي مع ما يقول بالتأييد والمساندة وإبداء الاهتمام. - إذا تهاتفتما فابدأي الحوار بكلمات الشوق والمحبة. - إذا عزم على السفر أظهري له أنكِ ستفتقدين الأمان والحنان والدفء بعيداً عنه. - إذا عاد متأخراً في المساء لا تبادريه باستجواب عن أين كان؟.. بل قولي له: عساك انبسطت مع أصدقائك!. - إذا أخطأ في تصرف ما وتوقع منكِ الغضب فاجئيه أنكِ غير غاضبة وأنكِ تقبلينه بكل أخطائه. - إذا انشغل عنكِ فلا تتذمري وحاولي أن تملأي حياتك بما يشغلك حتى ينتهي من مشاغله.