ناقش رجال المال والأعمال من المستثمرين في قطاع الإيواء بمنطقة القصيم فرص التسويق الإلكتروني للنشاط السياحي واستقبال وإيواء الزوار من الداخل والخارج وتقديم أفضل الخدمات لهم عبر شركة BOOKING العالميَّة بما يحقِّق رغبة العملاء ويلبي مستوى طموحاتهم. جاء ذلك خلال الملتقى التعريفي الذي نَظَّمته اللَّجْنة السياحيَّة في غرفة القصيم بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار الذي أقيم مساء يوم أمس الأول الاثنين بحضور نائب أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الخضير، الذي أوضح أن صناعة السياحة تطوّرت كثيرًا في الآونة الأخيرة وأصبحت تعتمد على التقنيَّة الحديثة، لافتًا إلى أن القصيم تمتلك الكثير من المقوِّمات ومثّل وعاءً ثريًّا للنشاط الثقافي ووجهة مثالية للسياح الذين يقدمون إليها في أوقات مختلفة وبخاصَّة في مواسم المهرجانات للتَّعرف على تاريخها الحضاري وتراثها الإِنساني. من جانبه أشار رئيس اللَّجْنة السياحيَّة بالغرفة فهد بن إبراهيم العييري إلى أن اللَّجْنة تسعى كغيرها من اللجان القطاعية بالغرفة لدعم ومؤازرة رجال الأعمال والبحث عن أفضل الفرص الاستثماريَّة التي ترتقي بالنَّشاط السياحي وتحرص في المقابل أيضًا على التكامل الإيجابيّ والتعاون الخَّلاق بين القطاعين العام والخاص لخدمة أهداف التنمية الشَّاملة والمستدامة، مؤكِّدًا أن الملتقى يؤصل لتلك الشراكة بين القطاعين ويهدف للوصول بقطاع الإيواء من فنادق وشقق مفروشة ونزل ريفية إلى مستوى العالميَّة من خلال التعاقد مع أشهر الشركات في مجال المبيعات والحجوزات الإلكترونية. من ناحيه أشاد إبراهيم المشيقح ممثل هيئة السياحة والآثار بالجهود التي يبذلها المستثمرون لاستكمال مراحل التنمية السياحيَّة، مبيّنًا أن الهيئة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإصدار الدَّليل الترويجي الذي سيتَضمَّن كافة المقوِّمات والمزايا السياحيَّة والبيئية للمنطقة داعيًا إلى مواكبة تطورات العصر في الحجوزات والتسويق السياحي الإلكتروني. واستضاف الملتقى عاصم السوقي المدير الإقليمي لشركة BOOKING في الشرق الأوسط وأحمد الحكمي مدير الدَّعم الفني للشَّركة بالمملكة اللذين أوضحا الاشتراك في الخدمة وشروطها ومزاياها وكيفية تعرف العميل على الخدمات التي يمكن أن يحصل عليها من خلال الحجوزات والمبيعات الإلكترونية بما يضمن حقوق جميع الأطراف المستفيدة من تشغيل الخدمة التي تغطي أكثر من 180بلدًا عن طريق 5000 مشترك من جميع أنحاء العالم مشيرين إلى أن الطَّلب على قطاع الإيواء في المنطقة في تزايد وارتفاع مستمرين.