كاف... فيها تستحضر الذكريات... وفيها يستيقظ المكان... وفي مهرجانها تستعيد الامسيات القها.. وفي صمت المكان تستحضر الذكريات . كاف المكان ... التاريخ... الحضور... كاف الانطفاء..كاف الغياب. وكاف الامس بمجدها وزهوها... كاف ... اضاءات التاريخ ... وسفر الايام... وصفحات الامس. واليوم ... تحضر كاف... المكان... لكن عقارب الزمن لن تعود. التفاتة جميله نحو المكان... لاحياء شيء قد اندثر.... غاب... ليعطى شيء من حضور... ليعاد للمكان اشراقتة وان كان لايام معدوده... لكنه الجميل الذي يشعرنا بأن مكاننا باق ... حاضر... وان غاب حضورهم.... غابت وجوههم وان غيبتهم الترب.... لكنهم يجاورون... نأنس بهم... انفاسهم تحضر هذا المساء.. ل كاف ... القرية والتاريخ والناس .... الامس والحضور الزاهي... سفر في تا ريخ المكان... واشراقة في صفحات الزمان ... إرث... وموروث.. سُطّرت لها وفيها احرف تُرسّخ للاجيال صورة ذلك الحضور الزاهي. المكان كاف وهي تلك القرية نفس الابنية... نفس البيوت.. والازقة والطرقات والانفاس لكن الوجوه غائبة.. انما الزمان .. مغاير والحضور مغاير.. في محفل شرف بأسم كاف . اشرق فضاء القرية والذي توارت عن الخارطة لكنها خُلدت في ذاكرة ابنائها. في مهرجانها الصيفي السياحي للعام 1434. اوقظ هذا المحفل امسياتها والتي ترمدت مواقدها سنين ليعيدها هذا المهرجان وان قلت ايامه للحياة . و منح كاف الحضور المتجدد.. الحضور اللافت ... والتفاعل الجميل من كل اطياف مجتمع القريات لفعاليات هذا المهرجان الذي سيشعل امسياتها ويوقظها من غفوة كادت ان تطول... تسقط من الذاكرة. شكرا لكل من اسهم ولو بكلمة... برأي... بفكرة... والشكر اجزله لمن قام على هذا المهرجان تخطيطا وتنفيذا ومتابعة وهو الاخ المهندس علي بن قايض الشمري رئيس بلدية القريات وبمتابعة وتحفيز ومؤازرة من سعادة محافظ القريات الاستاذ عبدالله بن صالح الجاسر والمؤسسة المنظمة ولكل الفعاليات من العاملين في بلدية القريات وغيرها من الادارات والمؤسسات. الدعوة ان يسهم هذا المهرجان في تقديم القريات سياحيا ووضعها على خارطتنا السياحيه وان يكون هذا المهرجان كل عام وقد تجاوز الحبو الى فضاءات ارحب واشمل.