رهن الأزهر الشريف أمس السبت عودة العلاقات المقطوعة مع الفاتيكان بما يقدمه من (خطوات إيجابية جادة تظهر احترام الإسلام والمسلمين)، وذلك بعد ثلاثة اشهر من انتخاب البابا فرنسيس الأول بابا جديدا للفاتيكان. وقال الأزهر في بيان: إن عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان مرهونة بما تقدمه مؤسسة الفاتيكان من خطوات إيجابية جادة تظهر بجلاء احترام الإسلام والمسلمين حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر. وقال البيان: إن في مقدمة هذه الخطوات (الرد على تهنئة الأزهر للبابا بمناسبة ترسيمه) التي قال الأزهر انه (لم يتلق حتى الآن الرد عليها). وجدد الأزهر مجدداً مطالبته الفاتيكان (باحترام الإسلام والمسلمين بما يؤسس لإعادة العلاقات بين الجانبين على أسس). بدأت الخلافات بين الفاتيكان والمسلمين بسبب تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر في جامعة ألمانية في سبتمبر 2006 ربط فيها بين الإسلام والعنف. واقتبس حينها البابا المستقيل مقطعاً من حوار دار في القرن ال 14 بين إمبراطور بيزنطي ومثقف فارسي.