سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تحذر من أي تدخل مسلح وتنفي تسليم دمشق صواريخ اس ( 300 ).. والجامعة العربية تشدد على الحل السياسي أحدث تقرير للأمم المتحدة: أسلحة كيماوية استخدمت في سورية
أكدت الأممالمتحدة أمس الثلاثاء في أحدث تقرير للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سورية أن لديها (أسباباً معقولة) للاعتقاد بأن الأسلحة الكيماوية استخدمت على نطاق محدود في سورية, وهو ما اعتبره أمينها العام (مروعاً)، في حين اتهمت فرنسا النظام السوري باستخدام غاز السارين إلا أن الولاياتالمتحدة أكدت الحاجة إلى مزيد من الأدلة. وقال محققو الأممالمتحدة إنهم تلقوا مزاعم عن استخدام قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة أسلحة محظورة، إلا أن معظم الشهادات كانت متعلقة باستخدام القوات الحكومية لهذه الأسلحة. وقال باولو بينييرو الذي رأس لجنة التحقيق التابعة خلال مؤتمر صحفي في جنيف (هناك أسباب معقولة للاعتقاد باستخدام كميات محدودة من الكيماويات السامة). واتهمت فرنسا بدورها النظام السوري باستخدام غاز السارين على الأقل في حالة واحدة مشددة على ان (كل الخيارات باتت مطروحة) حتى لو شمل ذلك عملا مسلحاً. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي: ليس لدينا أدنى شك بأن الغازات قد استعملت وخلاصة المختبر واضحة: غاز السارين موجود وذلك بالاستناد إلى عينات حملها مراسلان لصحيفة لوموند من منطقتين في سورية. وفي خضم الجدل المتجدد حول استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع بسورية شددت الجامعة العربية أمس على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للنزاع بسورية عشية اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب مخصص لبحث الأوضاع في هذا البلد والتحضير للمؤتمر الدولي المزمع عقده الشهر المقبل حول سورية حسبما أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي للجامعة العربية للصحافيين بالقاهرة أمس. وحذرت روسيا بدورها من أي تدخل في سورية مؤكدة أن مصيره الفشل. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في ختام قمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي (أؤكد مرة جديدة ان أية محاولة للتأثير على الوضع في سورية بالقوة عبر تدخل عسكري مصيرها الفشل وستؤدي إلى عواقب إنسانية كبرى)، نافياً أن تكون روسيا قد سلمت سورية صواريخ أرض - جو أس300. ميدانيا قتل شخص وأصيب عنصر من القوات النظامية السورية بجروح أمس في سقوط خمس قذائف قرب السفارة الروسية في وسط دمشق بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.