أكد الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الحواس الأمين العام لمؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية أن افتتاح الأكاديمية رسمياً يأتي تتويجاً لجهد ثلاث سنوات مضت من العمل المخلص والجاد لإيجاد مؤسسة عملية على أعلى المستويات من حيث جودة برامجها وبالتالي تميز مخرجاتها. وأضاف: لقد خرجت الأكاديمية أكثر من (400) متدرب في عدة مجالات، وتم استيعابهم جميعا في سوق العمل؛ الأمر الذي يؤكد نجاح جهود المخلصين لتتبوأ هذه الأكاديمية مكانتها الرائدة بين مؤسسات التعليم والتدريب ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما على المستويين العربي والدولي. وأعرب الحواس عن أخلص التهاني لسعادة الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس الأمناء، والشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء، وبقية أعضاء مجلس الأمناء من أبناء الشيخ آل إبراهيم رحمه الله، بهذه المناسبة السعيدة، مؤكدا أن المؤسسة ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها لتصبح الرائدة في العمل الخيري كما أرادها أبناء الأمير الراحل الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم، حيث تحرص على تنويع مجالات البر لأبناء الوطن وفي مقدمة ذلك تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير البيئة المناسبة لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها بما يؤمن لهم حياة مستقبلية آمنة ومستقرة. وأشار الحواس إلى أن عمل الأكاديمية يسير وفق ثلاثة مسارات هي: إعداد برامج بعناية فائقة تحقق رسالة الأكاديمية من دبلومات ودورات تطويرية معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتجهيز بيئة تدريبية متكاملة تحقق التدريب بكفاءة وفعالية، واختيار إدارة مهنية قادرة على تحقيق الأهداف القريبة والبعيدة للمؤسسة. وتشمل مجالات التدريب في المؤسسة: المجال الإداري والمالي، والمجال الاجتماعي وتطوير الذات، ومجال الحاسب الآلي، ومجال اللغة الإنجليزية، وتتنوع مدة البرامج التدريبية من دورات قصيرة لمدة شهر فأقل، إلى دبلومات مدتها سنة، وزادت الساعات التدريبية المقدّمة حتى الآن عن (3.600) ساعة تدريبية.