شدد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود مساعد وزير الخارجية على أن المملكة لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يتعرض أي واحد من رعاياها للإساءة أو الاضطهاد. وقال سموه خلال لقائه ظهر أمس الأول برئيس لجنة المعتقلين السعوديين في الخارج المحامي عبدالرحمن الجريس «إن ملف المعتقلين السعوديين من أولوياتنا واهتماماتنا، وأن رأي السجين يهمنا ومقدم على أي رأي فيما يراه مفيداً لمصلحته، وسنجتهد في تذليل أي عقبة تواجه معتقلينا». وكشف المحامي عبدالرحمن الجريس عن محاولات لحث الجهات الرسمية تسريع العمل للإفراج عن المعتقلين السعوديين في لبنان والعراق وأفغانستان، وذلك لاستباق أي تفاقم وتفجر للأوضاع وخشية سحب التمثيل الدبلوماسي هناك خصوصاً في لبنان. ولفت أن هذه التحركات تأتي عقب معلومات إعلامية عن قرب تفجر الوضع في لبنان والانفلات الأمني فيها بسبب الأحداث في سوريا. وذكر المحامي الجريس أن وزارة الخارجية تسلمت رسمياً أمس الأول تصوراً متكاملاً عن أوضاع المعتقلين السعوديين في العراق والتي يعايشونها بشكل يومي، وأيضاً حول ظروف الاعتقال المحيطة بالمواطنين السعوديين الذين يقبعون في سجون العراق، كما تم تناول أوضاع السعوديين المعتقلين في أفغانستان ولبنان واليمن وسورية. ( طالع محليات )