يرعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبحضور معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد التاسع من شهر رجب الجاري على مسرح المدينة الجامعية حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب جامعة المجمعة للعام الجامعي 1433/1434ه وسيقام حفل خطابي بهذه المناسبة يشتمل على عدد من الكلمات وفي نهايته سيتم تسليم الخريجين وثائق التخرج وعددهم (2910) طلاب وطالبات في درجتي البكالوريوس والدبلوم. وبهذه المناسبة عبر للجزيرة معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال معتبراً هذه الرعاية دعماً كبيراً لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافعاً لمزيد من العطاء كما ذكر معالي مدير الجامعة أن هذا الاحتفال يتزامن مع مناسبة غالية وهي الذكرى الثامنة للبيعة التي نسترجع من خلالها سجل إنجازات خادم الحرمين الشريفين ونقدم فيها مشاعر العرفان والتقدير لما قدمه حفظه الله من أعمال هي مدعاة للفخر والاعتزاز داعين له بالصحة والعافية والتوفيق والسداد, كما قدم التهنئة لأبنائه الخريجين وقال: بقدر ما يمثل للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم. بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة استمرار الانطلاقة حيث دخلت من خلاله الجامعة مرحلة الإنتاج وصناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات توالت فيها الإنجازات الطلابية المتمثلة في حصول طلابها على المركزين الأول والثاني والميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف على المستوى العربي في معرض براءات الاختراع بدولة الكويت كما شرف طلاب الجامعة الوطن بحصولهم على ميداليتين ذهبيتين وميداليتين برونزيتين في المعرض الدولي لبراءات الاختراع في جنيف. كما تحصل طلاب وطالبات الجامعة على الريشة الذهبية وعدد من الميداليات والمراكز المتقدمة في المؤتمر العلمي الرابع الذي أقيم على مستوى الجامعات السعودية في مكةالمكرمة مؤخراً. حيث تعد هذه الإنجازات نتاجاً طبيعياً لجامعة تضم بين جنباتها رجالاً تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة, وسط بيئة محفزة على الإبداع والبحث العلمي تتنامى فيها ثقافة الإنجاز والتنافس في الابتكارات وحب العطاء. وأضاف: إننا نزف اليوم أكثر من خمسمائة طالب لسوق العمل نؤكد على أن جلب الكوادر المتميزة في مجال التعليم والتدريب والإدارة وتطوير البرامج والمناهج الدراسية أحد أهدافنا الرئيسية والإستراتيجية من أجل ضمان تأسيس جامعة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة لتكون قادرة على تلبية الرغبات المعرفية وتحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها وتصل لتطلعات ولاة الأمر. ورفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدم للتعليم العالي من دعم كبير وما تلقاه جامعة المجمعة من تشجيع ومتابعة وما تم توفيره من إمكانيات وتجهيزات ومبان ومنشآت حديثة تمثل بيئة تعليمية متطورة لما تحتويه من إمكانيات ستسهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية وتعتبر هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي ستحدث نقلة حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. من جانبه تحدث «للجزيرة» الدكتور أحمد بن علي الرميح عميد القبول والتسجيل بجامعة المجمعة قائلاً: تحتفل جامعة المجمعة اليوم بتخريج فوج جديد من طلبتها، حيث تخرج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي، حيث تخرج الجامعة (2910) طلاب وطالبات في درجتي البكالوريوس والدبلوم حيث بلغ عدد الخريجين في برامج البكالوريوس (1020) طالباً وطالبة بينما بلغ عدد خريجي برامج الدبلوم (1890) طالباً وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات التي تشمل الرياضيات والكيمياء واللغة الإنجليزية والأحياء والدراسات الإسلامية والمحاسبة واللغة العربية والاقتصاد المنزلي والفيزياء والحاسب الآلي والأجهزة الطبية والتمريض والهندسة والقانون. واليوم تفخر جامعتنا بأن تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي، تحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع إن جامعة المجمعة وبفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن سعت وتسعى إلى خدمة محافظات ومراكز المنطقة من خلال الزيادة في القبول والتوسع في افتتاح الكليات والتخصصات وهذا يسهم في خدمة أبناء المحافظات والمراكز في إكمال تعليمهم الجامعي دون تكبد عناء السفر والتنقل.