سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير الجامعة: رعاية معاليه احتفال الجامعة محل التقدير والاعتزاز وما يزيد الجامعة فرحاً تزامن هذا الاحتفال مع ذكرى البيعة وزير التعليم العالي يرعى مساء اليوم احتفال جامعة المجمعة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها
يرعى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري بعد مغرب اليوم الثلاثاء احتفال جامعة المجمعة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها للعام الجامعي 1432- 1433ه، البالغ عددهم أكثر من 1150 طالباً وطالبة، يمثلون عدداً من كليات الجامعة المختلفة، وذلك على مسرح المدينة الجامعية. وبهذه المناسبة قدَّم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال وتشريف الجامعة بالحضور رغم كثرة مسؤولياته وارتباطاته، معتبراً هذه الرعاية وهذا الحضور دعماً كبيراً لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافعاً كبيراً لمزيد من العطاء. وذكر معاليه أن هذا الاحتفال يتزامن مع الذكرى السابعة للبيعة؛ ما يجعلها ذات قيمة أكبر؛ فالاحتفال يُقام في المقر الذي قام خادم الحرمين الشريفين بتدشينه قبل أسبوعين، وهو إحدى هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة؛ حيث سيساهم هذا الصرح في مزيد من الجهد، ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية، وتُعتبر هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي اعتمدت للجامعة، والتي ستحدث نقلة حضارية كبيرة في المنطقة، وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد - حفظها الله ووفقها - لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات، وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هذه المناسبتين هو مدعاة للفخر والإعزاز؛ فبقدر ما يمثل حفل التخرج للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل؛ ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم، بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة استمرار الانطلاقة التي دخلت من خلالها الجامعة لمرحلة الإنتاج وصناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات، تضم بين جنباتها رجالاً تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة، وذلك في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهم الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها، وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات؛ ليسهموا في بناء الوطن. كما تحدث معاليه عما تم إنجازه في الجامعة من أعمال، وذكر أنه بحمد الله اكتملت جميع الإدارات والعمادات والكليات، ونها تسير على خطة عمل مرسومة ظهرت نتائجها واضحة للجميع من خلال تأسيس صرح علمي قادر على تلبية الرغبات المعرفية وتحقيق التطلعات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، مستعينين بعدد من الكفاءات البشرية المؤهلة والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات، واستحداث التخصصات العلمية التي من شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعمل هذه المنظومة التعليمية وفق الخطط الاستراتيجية والتنظيمية التي قام بإعدادها فريق من الخبراء في مجال إدارة مؤسسات التعليم العالي والتنظيم الإداري، وبمؤازرة مستمرة ودعم دائم تلقاه الجامعة من قِبل معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه؛ لتستهدف الجامعة بما أُتيح لها من إمكانات ودعم تحقيق أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي، وذلك بقوة العزائم وتضافر الجهود وصهرها في بوتقة الفريق الواحد؛ لتصبح جامعة المجمعة في المستقبل القريب جامعة المستقبل للشباب الوطني. من جانبه قال عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد بن علي الرميح إن جامعة المجمعة تحتفي في هذا اليوم المبارك بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها وطالباتها من أبناء الوطن الغالي الذين يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة، حيث تخرج الجامعة هذا اليوم 1150 طالباً وطالبة من مختلف الكليات والأقسام، وبلغ عدد الخريجين والخريجات في مرحلة البكالوريوس 978 طالباً وطالبة، فيما بلغ عدد الخريجين والخريجات في برامج الدبلوم 172 طالباً وطالبة. وأوضح د. الرميح أن الجامعة تخرج هذا العام في مرحلة البكالوريوس طلاباً وطالبات في تخصصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة العربية والدراسات الإسلامية.. واليوم تفخر جامعتنا بأن تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي، تحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف بأن جامعة المجمعة وبفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن سعت وتسعى دائماً إلى خدمة محافظات ومراكز المنطقة من خلال الزيادة في القبول والتوسع في افتتاح الكليات والتخصصات، وهذا يسهم في خدمة أبناء المحافظات والمراكز في إكمال تعليمهم الجامعي دون تكبد عناء السفر والتنقل. وهنأ الدكتور الرميح في ختام تصريحه الخريجين قائلاً إنه ليسعدني أن أتقدم إلى طلابنا الخريجين بأجمل آيات التهنئة والتبريك بهذا الإنجاز الكبير، وأود أن أقول لكم: بارك الله في جهودكم التي أدت إلى هذا النجاح، وأدعوكم إلى مواصلة طريق العمل والتقدم؛ فالتخرج بداية لمرحلة مهمة في حياة الإنسان، سر نجاحها الانخراط في مسيرة التنمية والبناء والتقدم، واعلموا أن وطننا بحاجة إلى كل جهد مبارك من أجل دفع عجلة البناء والتقدم؛ فكونوا في موكب البناء والتطوير وقادة المستقبل، ولا تنسوا أن الإخلاص والعطاء عنوان رسالة جامعة المجمعة التي غرستها وتغرسها كل يوم في أنفس طلابها وطالباتها؛ فكونوا كما هو ظننا بكم سفراء للعمل المخلص والمواطنة الصالحة.