بدأ سكان سواحل بنغلادش وبورما يستعيدون حياتهم الاعتيادية الجمعة بعد الإعصار محاسن الذي خلف 15 قتيلاً وأضراراً بآلاف المنازل، وإن كانوا يعتبرون أنفسهم محظوظين؛ لأن خسائرهم لم تكن أكثر جسامة. وأحصت بنغلادش حتى الآن أربعين ضحية مباشرة وغير مباشرة للغعصار الذي اجتاح السواحل برياح بلغت قوتها 100 كلم في الساعة، قبل أن تتراجع حدته إلى مستوى العاصفة الاستوائية، ويتجه نحو الهند. وعثرت سلطات بنغلادش أيضاً على جثث 25 مسلماً من أقلية الروهينجيا بدون وطن، كانوا قادمين من بورما، واعتبروا في عداد المفقودين بعد غرق مركبهم الاثنين وهم يحاولون الفرار قبل وصول الإعصار.