أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس أن أي بحث في التبادل المحدود للأراضي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بذات القيمة والمثل، لا يمكن أن يتم إلا بعد التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 بأكملها، وفي إطار حل شامل يضمن قيام دولة فلسطين فوق جميع أراضيها المحتلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكدت، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيان لها، رفض أي تحايل أو التفاف على مطلب الوقف التام لجميع النشاطات التوسعية والاستيطانية داخل الكتل الاستيطانية، حيث إن الاستيطان بأكمله غير شرعي ويهدد بتقويض حل الدولتين، ويهدف إلى تمزيق وحدة وترابط أراضي دولة فلسطين وعزلها عن مدينة القدس. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إنه لا يمكن السكوت على الهجمات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة من قبل المستوطنين. من جهة أخرى حذرت حكومة حركة حماس المقالة في قطاع غزة أمس الاثنين من أن تكرار اقتحام جماعات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى «ينذر بحرب دينية» مع إسرائيل. وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة إسماعيل رضوان في لقاء مع الصحفيين في غزة لأن «تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى ينذر بحرب دينية في المنطقة لا يسلم منها أحد».