«في اجتماع مجلس الدارة الذي عُقد مؤخراً برئاسة ولي العهد الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة الدارة وافق مجلس إدارة الدارة على إنشاء مركز علمي باسم (مركز تاريخ الطائف)، يكون تحت إشراف الدارة، وتتعاون في تنفيذه كل من الدارة ومحافظة الطائف وجامعة الطائف، ويكون من مهامه تنفيذ مشروع الموسوعة الشاملة للطائف. وأقرّ المجلس إنشاء مركز (تاريخ البحر الأحمر وغربي المملكة العربية السعودية) في جدة، وتشرف على أعماله الدارة، ويهدف إلى خدمة تاريخ غرب المملكة العربية السعودية، وتفعيل البحوث والدراسات في ذلك، وكذلك الاهتمام بتاريخ البحر الأحمر» الخبر من (و ا س). لا أظن هذا الخبر يستحق أن يمر مرور الكرام فقط، بل هو جدير بأن نتوقف عنده كثيراً؛ فبعد أن وضعت الدارة مراكز مختصة بتاريخ الحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين (مكةالمكرمة والمدينة المنورة) ها هي تضع تاريخ الساحل الغربي والبحر الأحمر ومحافظة الطائف ضمن نشاطها التوثيقي الكبير الذي وجدنا ثماره في الكثير من الكتب والمجلدات، التي ما كان لها أن ترى النور لولا توفيق الله ثم هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الدارة، سواء كانت بالنشر العلمي المحكم أو عبر محاضرات وندوات ومؤتمرات، رأى الكثير أثرها. هذه المراكز التي هي نواة لجهد رسمي وشعبي كبير - بإذن الله - يجب أن تُذكر فتُشكر، وفي الوقت نفسه لا بد أن تفعل هذه الجهة منافذ تواصلها مع الجمهور؛ لنرى فيها تحقيقات تطلعات ولاة الأمر، ونرى من خلالها البسمة على وجوه شرائح المجتمع كافة حين يرون تاريخ وطننا موثقاً، وبخاصة في بوابات الحرم المكي الشريف (جدةوالطائف). [email protected] للتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738