قصة عهد ووفاء بين أهالي ثادق وولاة أمرهم حفظهم الله ورعاهم توّجها في عام 1392هجرية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين -حفظه الله- بزيارة لمحافظة ثادق والقرى التابعة لها لايزال من عاصرها يعتصر ذكراها الجميلة, تلك الزيارة التي كانت نواة التطوير بالمنطقة على مدى أربعة عقود مضت. ثادق تلك المدينة التي توسطت بموقعها جهة الشمال من نجد على طريق العتك التجاري الشهير مكتسبة بذلك أهمية جغرافية أهلتها لتكون من اهم محافظات منطقة الرياض, شارك رجالها باذلين أرواحهم في توحيد هذا البلد كما هم رجال الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومنذ ان رفرف بيرق رجال المحمل في حملات الملك عبدالعزيز لتوحيد هذا البلد والى يومنا هذا ساهم ابناء المنطقة في مسيرة التنمية الشاملة, تبوء خلالها الكثير من ابنائها العديد من المناصب القيادية في هذا البلد المعطاء باذلين كل جهد ليكون وطننا في تقدم مستمر على كافة الاصعدة. ثادق اليوم والتي تقبع بين اشجار النخيل وبيوت الطين وبين مساكنها الجديدة يقطنها أكثر من عشرة آلاف نسمة تعد بذلك من كبرى محافظات الرياض و تضم بين جنباتها فروعا للعديد من الدوائر الحكومية والجامعات لتجعل منها أهمية سكانية وإدارية تحتاج إلى جهد وبذل مستمر لتتواصل مسيرة التطوير والتنمية بالمنطقة. اليوم وفي ضل قيادة ملك الإنسانية والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله, ها هم أبناء بلدتي العامرة يبتهجون بزيارة امير الرياض صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبهم الكرام في تواصل بين قيادة هذا البلد وشعبه, زياره يملأها التفاؤل والطموح بمواصلة الدعم والتطوير كما هو ديدن هذا البلد المعطاء معيدة للأذهان زيارة والدنا ولي العهد الامين في تسعينات القرن الماضي و ما تبعها من نهضة عمرانية وانسانية نعيش ثمارها الى يومنا هذا. ما بين مستشفى ثادق وكلياتها وإداراتها وأسواقها وأزقتها ومزارعها يطل علينا الامل دوما بتواصل البذل والتطوير وتحقيق ما يصبوا إليه أبناء تلك المنطقة, وما تواصل قيادتنا وحرصها إلا مشعلا? من نور وطريقا معبدا لكل تطوير ورقي. مرحبا بأمير الرياض ونائبه, مرحبا بأبناء ثادق الأوفياء، مرحبا بالتلاحم مرحبا بالنهضة والرقي، مرحبا بصوت يصدح وصدى يتردد بين جنبات وجبال بلدتي الغالية مبتهجا بهذه الزيارة الميمونة التي نقص بها شريط ماراثون جديد من النهضة متسابقين دوما إلى تطوير الفرد وإعمار الأرض بما يرضي رب العالمين سبحانه وتعالى. اليوم تمتزج احلام اهالي ثادق بكرم قيادتنا لتعلوا راية التقدم, يحدونا كأبناء للمنطقة ثقة كبيرة بمستقبل مشرق للمنطقة يقودها أمير الرياض ونائبه حفظهم الله وهم الحريصون على التطوير والبذل ساعين في جولاتهم إلى تلمس حاجات الناس والمناطق ملبين رغبة والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تحقيق الرفاهية للمواطن وتذليل جميع الصعوبات في طريق التنمية والتطوير. حللتم اهلا ووطأتم سهلا ترافقكم رعاية الله وحفظه أينما كنتم. مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث