يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم بعد صلاة العشاء حفل تخريج الدفعة التاسعة لحفظة كتاب الله بمحافظة رياض الخبراء، وبهذه المناسبة رحب سعادة محافظ رياض الخبراء المكلف الأستاذ صالح الفوزان بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم وقال إنها زيارة روحية وعبادة في آن واحد حيث يخرّج حفظة ويفتتح جامعاً وما أعظمها من عمل، فأهلاً وسهلاً بسموه، كما شكر المحافظ معالي الشيخ عبدالله المحيسن رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم رئيس مجلس الإدارة بالجمعية وأعضاء الجمعية على جهودهم تجاه حملة كتاب الله وأبناء الشيخ صالح الوابل على بناء الجامع جعله الله في ميزان حسناتهم. من جانبه رحب الرئيس الفخري للجمعية الشيخ محمد إبراهيم الخضير بسمو نائب أمير المنطقة فقال، رعاية الحفل دعم للجمعية ومنسوبيها وأشاد بمبادرة أبناء الوابل وتشييد الجامع على أجمل طراز وهنأ الحفظة على هذه النعمة الكبيرة لحملهم كتاب الله في صدورهم. وقال معالي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم رئيس مجلس الإدارة بالجمعية نرحب بسمو الأمير لرعايته حفل تتويج الحفظة وهذا يعكس عناية الدولة بالقرآن منهجاً ودستوراً كما شكر أبناء الوابل على الرعاية الرسمية لحفل التخرج وهنأ الحفظة والحافظات وأولياء أمورهم على إتمام حفظ القرآن الكريم. وتحدث رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن صالح الوابل وقال: نثمن لصاحب لسمو الملكي فيصل بن مشعل وقوفه وتشجيعه لكل عمل خيري ونحن سعداء هذه الليلة بتشريف سموه حيث يرعى تخريج تسعة عشر حافظاً ويفتتح جامع الوابل فأهلاً وسهلاً بسموه. وقال رجل الأعمال الشيخ حمد صالح الوابل: باسم أسرة الوابل خاصة وأهالي رياض الخبراء عامة نرحب بسمو نائب أمير المنطقة هذه الليلة حيث يحل ضيفاً على مائدة القرآن. وقال نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالله محمد الدواس في هذا اليوم المبارك تتشرف الجمعية بتخريج تسعة عشر حافظاً وحافظة وبرعاية وتشريف من سمو نائب أمير المنطقة حفظه الله والجمعية تبارك لأولياء الأمور هذا التميز في يوم العطاء سائلين الله تعالى أن يجعلهم مع السفرة الكرام البررة. من جانبه عبر عضو مجلس الإدارة الأستاذ ثنيان سليمان الثنيان فقال إن هذه الليلة ليلة التتويج والتكريم والوفاء برعاية كريمة من سمو نائب أمير المنطقة. وقال مدير الشؤون التعليمية الأستاذ محمد صالح النفيسة: تجيء وتذهب الأيام وتبنى وتهدم الأمم وتتعاقب التواريخ وتدوم وتزول دول ويبقى القرآن غضاً كما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وها نحن اليوم في عرس رباني وفرح لنزف تسعة عشر حافظاً وحافظة فمن فضل الله ورحمته أن شرف هذه البلاد المباركة بدعمها لأهل القرآن وخدمته ويسرنا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهؤلاء الشبيبة الذين جعلوا كتاب الله لهم حَوَى وعناية الله عز وجل لهم غطاء وهذه الجمعية لهم وعاء فأهلاً بكم على مائدة القرآن.