دشن الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل نيابة عن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأمير نواف بن فيصل بن فهد مساء أمس في قاعة نجد بفندق الماريوت بالرياض، أولى ورش العمل التي تنظمها اللجنة الأولمبية في مختلف مناطق السعودية بعنوان «الرياضة السعودية.. مستقبل وتطلعات»، بحضور أكثر من 100 شخصية رياضية من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وقال المسحل في كلمة الافتتاحية: «توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تنص على الاهتمام بشريحة الشباب التي تمثل نحو 60% من المجتمع السعودي، ومن هذا المنطلق وجهنا الأمير نواف بن فيصل بتفعيل جميع الآليات لضمان تنفيذ هذا التوجه ومن هذه الآليات هذه الورش». وأضاف: «ورشة العمل هذه هي الأولى وبداية لنحو 20 ورشة ستقام في مختلف مناطق المملكة، ويتم فيها استقطاب العقول والشخصيات الخبيرة في مجالها؛ سواء في القطاع العام أو الخاص، وبالتخصصات المختلفة الإعلامية والاقتصادية والمالية ورجال أعمال وصحة وغيرها من التخصصات». وأبان أن الورش تتناول محاور هامة جداً، وستخرج بتوصيات سيأخذونها كنبراس يسيرون عليه لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في السعودية، وكشف الأمين العام للجنة الأولمبية أن المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يقومون -حالياً- بمراجعة جميع المنشآت الرياضية واحتياجات الشارع الرياضي السعودي بشكل عام، مشيراً إلى أن الورش ستتناول مثل هذه الأمور لتقف على الحقائق والنسب المئوية للشباب وأعمارهم واحتياجاتهم. ثم انطلقت محاور ورشة العمل، حيث كان عنوان المحور الأول «الرياضة والمجتمع»، وذلك بالتعرف على قيم تعزيز المواطنة الإيجابية، وأهمية الرياضة في المجتمع والأمن والحضارة والصحة والتربية والاقتصاد، فيما كان المحور الثاني بعنوان «التنسيق والتطوير» الذي استهدف التعرف على الآليات المقترحة لاستثمار الخبرات الوطنية لتطوير الرياضة السعودية واقتراحات آليات لتنسيق هذه الجهود، والمحور الثالث عن «الشباب والأولويات» والدور المأمول تجاه الشباب. يذكر أن الورشة شهدت حضوراً كبيراً من مختلف القطاعات الحكومية كوزارات التربية والتعليم والإسكان والصحة والمالية والنقل والداخلية والدفاع والطيران والشؤون البلدية والقروية والاقتصاد والتخطيط، والجامعات ومجلس الشورى والحرس الوطني والمسؤولين في الاتحادات الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والإعلاميين.