أبدى لاعب القادسية السابق وجدي مبارك امتعاضة مما يحدث في ناديه واصفًا القادسية بالخيمة التي ليس لها رواق واستغرب من عدم تحديد موعد الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة خلفًا للإدارة المستقيلة. وأشار إلى أنّ مكتب رعاية الشباب بالدمام ترك أمر تحديد موعد الجمعية للمكلفين بإدارة النادي حاليًا والذين لن يدعوا لعقد جمعية في الوقت الحالي، بل سينتظرون حتَّى شهر رمضان موعد تسلم الدفعة الثانية من بيع عقد ياسر الشهراني وكذلك لبيع عقود المزيد من اللاعبين، حيث هناك توجهٌ لبيع عقد ماجد عسيري وقال: لا بد من تدخل من الرئيس العام لإنقاذ القادسية، فتأخر انعقاد الجمعية فيه ضررٌ كبيرٌ على النادي، حيث لن يكون هناك وقتٌ مع الإدارة التي سترشح للعمل لضيق الوقت، فالدوري بعد رمضان والوقت بين الجمعية والدوري قد لا يتجاوز عشرة أيَّام وهذه مدة غير كافية لترتيب أوضاع النادي قبل المنافسات وقال: مصيبة القادسية أننا أصبحنا نشاهد أسماء في الإدارة ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالقادسية وقال: ما يحدث في النادي في السنوات الأخيرة ناتجٌ عن بحث البعْض عن مصالحهم الخاصَّة ونسأل: أين مبالغ بيع عقود اللاعبين؟ ولماذا لم يتم تسليم اللاعبين رواتبهم؟ كذلك مدرِّب الفريق ماريانو الملغى عقده الذي هدد برفع شكوى للفيفا على النادي لمصلحة من لا يمنح حقوقه خاصة أن الإدارة استلمت الدفعة الأولى من بيع عقد ياسر الشهراني على نادي الهلال ووصف وجدي إلغاء عقد مدرِّب الفريق ماريانو بأغباء قرار وقال الفريق مع ماريانو كان ينافس على المركز الأول وبعد إلغاء عقده خسر الفريق المنافسة وقال: حتَّى وإن كان هناك ملاحظة على المدرِّب كان بالإمكان الجلوس معه ومناقشته وتقريب وجهة النَّظر. وتمنَّى وجدي أن ينصلح الوضع القدساوي.