في ظل التوجه الاستراتيجي الذي تتبناه المملكة العربية السعودية من خلال خطط طموحة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، بدأ الحديث عن الطاقة الشمسية يتحول إلى رقم أساسي مؤثر في معادلة الصناعة والاقتصاد على المستوى العالمي، وأخذ الحراك العلمي والبحثي وخطوط الإنتاج فعلياً في الدفع بمنتجات ومشروعات عملاقة أصبحت الآن جزءا من حياة الناس اليومية. وفي وقت يؤكد مسؤولو مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة على أهمية استغلال الإمكانات المتاحة على صعيد الطاقة النووية وصناعة وتصدر الكهرباء، وغيرها من المشروعات، تأخذ الطاقة الشمسية حيزا كبيرا من الاهتمام في وجود دعم رسمي من قيادة المملكة للاستثمار في هذا المجال بهدف تنويع مصادر الطاقة والمحافظة على الاحتياط الوطني من النفط -وهو الاحتياطي الأكبر عالمياً- حيث تمتلك المملكة كميات وفيرة من الأشعة الشمسية التي يمكن استغلالها كطاقة بديلة. وكانعكاس لهذا التوجه العالمي الاستراتيجي، والإيمان بضرورته على المستوى المحلي، بات وجود المؤسسات المتخصصة في هذه التقنية عنصرا مهما وشريكاً أساسياُ في عملية التحول للطاقة المتجددة، وقد برز اسم «إيان للطاقة الشمسية» كاسم مهم في صناعة الطاقة الشمسية محلياً بما يساهم في التمتع ببيئة حياتية نظيفة آمنة من خلال إدخال الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وذلك للاستفادة منها في مختلف المنشآت الحكومية والأهلية والتجارية والسكنية وغيرها. وتقدم إيان خدمات استشارية وفنية لجميع القطاعات بما فيها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، بجانب المرافق الخدمية المختلفة، وتحقيق رغبة كل من يريد الاستفادة من هذه الطاقة، وذلك باستخدام تقنيات وخبرات أوروبية (من ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا) لخدمة السوق المحلي، حيث تحظى هذه الخدمة بضمان يصل إلى 20 عاماً وتعتمد على منتجات حاصلة على علامات الجودة العالمية.