إن الحياة الزوجية قائمة على وثاق عميق ليس من مثيل له ونجاحها نعيم مقيم لأي زوج, ولما لدور الزوج من أساس نهدي الأزواج هذه الأبجديات التي تتفق عليها النساء: - حافظ على استمرار الحوار بينكما «بكل اللغات» اللفظية وغير اللفظية؛ فلا تبخل بكلمة حب, ونظرة إعجاب, ولمسة ود, وضمة حنان. - تعامل مع المرأة بكل كيانك دون اختزال (الطفل – الوالد – الراشد)؛ فتكون ابنها أحيانًا فتتدفق لديها مشاعر الأمومة.. أو تكون أبًا لها فتتدفق فيها مشاعر الطفولة.. أو تكون صديقًا لها فتستمتع بحالة الصداقة. - تجنب تمامًا أن تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة؛ لأنها ستظل تستذكر أخطاءك وتنغص حياتك! - من معمرات الحب أن تحترم زوجتك, فهي أولاً إنسانة كرمها الله، وثانيًا زوجتك التي اخترتها من بين نساء الأرض, وثالثًا أم أولادك وبناتك, ورابعًا حافظة سرك وخصوصياتك, وخامسًا راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك. - كن تفصيليًّا معها؛ لا يكفي الزوجة القول بأنك مشغول، لأن السؤال يعني: «بأي شيء أنت مشغول؟». - تذكَّر أن عقلين أفضل من عقل واحد عند اتخاذ القرارات المهمة؛ لذلك يجب أن تكون ممتنًّا لأن لديك من تناقشه في قراراتك ويسعد بكل ما تقوله. - أبدِ تقديرك لعملها ولا تستخف به مهما كانت وظيفتها بسيطة. - تذكَّر أن الوقت الذي تقضيه في توثيق علاقتك مع شريكة حياتك لا يُعدُّ ضائعًا أبدًا... وأهم بكثير من مرضاة أصدقائك. - أشعِر زوجتك بالأمان؛ فهذا الشعور من الاحتياجات الفطرية للإنسان عمومًا وللمرأة على وجه الخصوص. - أجْرِ الثناء على لسانك لزوجتك ليسمع الأولاد ويتعلَّموا منك، وادعُ الله تعالى لها بالصحة والتقوى - اعلم أن من مدمرات مكانتك لدى زوجتك أن تكثر من انتقادها؛ فالمرأة لا تحب من ينتقدها بكثرة - حتى ولو كان النقد في محله - لأن ذلك الانتقاد المتكرر دليل الرفض، وقدح في الحب غير المشروط الذي تتوق إليه المرأة. - تذكر أن حواء أرق من الوردة لمن يعتني بها، ولا تبرز أشواكها إلا لمن يسيء معاملتها.