الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
السعودية تعرب عن قلقها إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال
مرثية مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود
الشيف الباكستانية نشوى.. حكاية نكهات تتلاقى من كراتشي إلى الرياض
الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
المملكة "برؤية طموحة".. جعلتها وجهة سياحية عالمية
في الجوف: صالون أدب يعزف على زخات المطر
مثقفون يناقشون "علمانيون وإسلاميون: جدالات في الثقافة العربية"
معدل وفيات العاملين في السعودية.. ضمن الأدنى عالمياً
دبي.. رسالة «واتساب» تقود امرأة إلى المحاكمة
آلية جديدة لمراجعة أجور خدمات الأجرة عبر التطبيقات
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
"الأرصاد": أمطار على منطقة المدينة المنورة
جمعية البر بالجنينة في زيارة ل "بر أبها"
أمانة القصيم تقيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني لمنسوبيها
انطلاق فعاليات "موسم التشجير السنوي 2024" ، تحت شعار "نزرعها لمستقبلنا"
هيئة الهلال الاحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية
الكلية التقنية مع جامعة نجران تنظم ورشة عمل بعنوان "بوصلة البحث العلمي"
ضمك يتعادل إيجابياً مع الرياض في دوري روشن للمحترفين
أروماتك تحتفل بزواج نجم الهلال "نيفيز" بالزي السعودي
تن هاج يشكر جماهير مانشستر يونايتد بعد إقالته
الشؤون الإسلامية في جازان تطلق مبادرة كسوة الشتاء
الهلال يكتب رقم جديد في تاريخ كرة القدم السعودية
الخليج يتغلب على الرائد برباعية في دوري روشن للمحترفين
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار سقف محطة قطار في صربيا إلى 14 قتيلاً
وقاء جازان ينفذ ورشة عمل عن تجربة المحاكاة في تفشي مرض حمى الوادي المتصدع
سعدون حمود للقدساويين: لا تنسوا أهدافي
المذنب «A3» يودِّع سماء الحدود الشمالية في آخر ظهور له اليوم
ماسك يتنبأ بفوز ترمب.. والاستطلاعات ترجح هاريس
تصعيد لفظي بين هاريس وترامب في الشوط الأخير من السباق للبيت الابيض
الحمد ل«عكاظ»: مدران وديمبلي مفتاحا فوز الاتفاق
الرياض تشهد انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرةٍ في المملكة
الدفاع المدني: استمرار الأمطار الرعدية على مناطق المملكة حتى الاثنين القادم
ضبط إثيوبي في جازان لترويجه (3,742) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
حائل: إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بوادي السلف
وكيل إمارة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية كوريا بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
البدء في تنفيذ جسر «مرحباً ألف» بأبها
مبدعون «في مهب رياح التواصل»
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة تصل إلى لبنان
أمير المدينة يرعى حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
ما الأفضل للتحكم بالسكري
نقص الصوديوم في الدم يزداد مع ارتفاع الحرارة
صيغة تواصل
هاتف ذكي يتوهج في الظلام
الدبلة وخاتم بروميثيوس
أماكن خالدة.. المختبر الإقليمي بالرياض
السل أكبر الأمراض القاتلة
هوس التربية المثالية يقود الآباء للاحتراق النفسي
الأنساق التاريخية والثقافية
نورا سليمان.. أيقونة سعودية في عالم الموضة العالمية
رحلة في عقل الناخب الأميركي
«الرؤية السعودية» تسبق رؤية الأمم المتحدة بمستقبل المدن الحضرية
عمليات التجميل: دعوة للتأني والوعي
المرأة السعودية.. تشارك العالم قصة نجاحها
عن فخ نجومية المثقف
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك إسبانيا إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده
مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة
أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي
لا تكذب ولا تتجمّل!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مرثية الأعوام..
جاسم العساكر
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 26 - 04 - 2013
ببعضِ ارتباكي وبعضِ الحنينِ
قبضتُ على آخرِ الصفحاتِ
بتقويمِ عامي وحدقتُ طرفي
رأيتُ الدقائقَ مسلوخةَ الجلدِ
فوقَ حبالِ الزمانِ
فعدتُ أدرِّبُ قلبيَ بالأمنياتِ
لكي لا أصادرَهُ مأمنَهْ
وطفتُ بأروقةِ الذكرياتِ
مشيتُ إلى الخلفِ شيئاً قليلاً
أقيسُ المسافةَ بيني وبينَ ولادةِ حزني
وأغلقتُ دائرةَ الوقتِ حولي
تصفّحتُ وجهَ المواعيدِ
يغزوهُ جيشُ التجاعيدِ
من غيّرَ الشكلَ فيهِ ومن لوّنه ؟!
دخلتُ غريباً إلى كهفِ أمسي
أعرّي التواريخَ أكفانَها في الغيابِ
وأشطبُ عاماً تلوّن بالأغنياتِ وبالولولاتِ
وبالعُهرِ والطهرِ حيناً كثيراً
كأني وطأتُ جميعَ الفصولِ
فكانت خطايَ تمرُّ على شوكةٍ هاهنا عذّبتني
وتلثمُ من هاهُنا سوسنَهْ
2
ذكرتُ صغاري على وجههمْ يستريحُ البنفسجُ
ينسابُ صوتُ البلابلِ في ضحكهمْ سادرينَ
ترفُّ النوارسُ في لَمَحاتِ العيونِ وهم يَمرحونَ
ارتبكتُ وخاطبتُ نفسي مليّاً
كأني بدأتُ منَ الشيبِ عمري
وأنّي على قشةٍ من هُزاليَ أسندتُ ظهري
كبرتُ
وها إنّني أقتفيني على شاشةٍ أظهرتْ لي مشاهدَ قبري
فصحتُ :
لماذا ارتكبتُ حماقةَ أنّي ولدتُ ؟؟!
وما قيمةُ الأرضِ يكبرُ إنسانُها فوقَها للرحيلِ ؟!!
انتبهتُ
وعدتُ تبسّمتُ من قولتي ضاحكاً :
أنا بعدُ أملكُ أنّي أنظّمُ دقاتِ قلبيَ دونَ العلاجِ
ودونَ المهدّئِ
أحيا ، بناءً على ما ادَّخَرتُ من الحلمِ
أقوى على المشي وحدي
وأقوى بأن أطهوَ البنَّ وحدي
فما كنتُ إلاّ : ختمتُ ثلاثينَ جزءاً من الذكرِ ..
أدري : ومازلتُ أضوأَ من لمعةٍ فوقَ خدّ الخليجِ
ومازلتُ أعذبَ من أغنياتِ الهواءِ الطروبِ ورقصِ السنابلِ
مازلتُ أصغرَ من برعمٍ في عيونِ الصباحِ
وإن غادرتني جنانُ الطفولةِ
واستفردتني حرائقُ همّي
وحطّتْ عصافيرُ قلبي على نهرِ أوجاعِها مثخنَهْ
3
وعيتُ وتيّمني الوجدُ عشقاً لهذا المخيَّمِ
أعني الحياةَ
فأثقلتُ ذاكرتي من غصونِ التمنّي
وجدفتُ أبعدَ ممّا تطيقُ يدايَ
إلى أن نسيتُ قوانينَ إبحاريَ الحرِّ نحو المراسي
نسيتُ مفاتيحَ أغنيتي في أكفِّ الظلامِ
أضعتُ الطريقَ إلى فرحتي
واصطبغتُ بلونِ الجنائزِ
تهتُ على صفحةِ الماءِ تهتُ
استغثتُ :
ألاَ من يمدّ شراعَ السكينةِ في بحرِ عمري!!
إلى أن أعانقَ خصرَ الأماني
وأفرحَ لو مرَّةً - بالحلالِ -
وأذكرُ أنّي أجبتُ نداءَ الحياةِ
غداةَ وصلتُ على متنِ طائرةِ الاشتياقِ إلى الأرضِ
حيثُ ابتهالاتُ أمِّي تباركُ فصلَ وصولي
كبرتُ مع العشبِ أمشي
وقطرُ الندى في عروقي
وعطرُ الطفولةِ ينثالُ ملءَ خطايَ ويكسو الفصولَ
التحقتُ بشتّى الطوابيرِ في الصبحِ نحو المدارسِ
زرتُ معسكرَ نملٍ يخيّمُ
بالقربِ من ساحةِ اللعبِ
صادقتُ طيراً وصادقتُ أفعىً
مُلئتُ بسلّةِ ودٍّ
4
- ولستُ أبرّئُ نفسي -
امتلأتُ ببعضِ الضغائنِ
زيّنتُ غرفةَ درسي ببعضِ العنادِ البريءِ / الشقيِّ
اختلستُ التلاميذَ أقلامَهم واختبأتُ
ركلتُ الكراسي
وعدتُ إلى البيتِ أنصعَ من غيمةٍ في استضافةِ ( نيسانَ )
تقطرُ حلماً
رسمتُ سماءً وشمساً تطلّ وراءَ الجبالِ
وسِعتُ الينابيعَ في قريتي أُلفةً
وامتطيتُ النخيلَ المذهّبَ
إذ هكذا دونَ خوفٍ
تمرّ دقائقُ يومي
وإذ هكذا كنتُ طفلاً
أسوقُ حياتي على رغبتي مطمئنّاً
وحينَ كبرتُ
رجعتُ أسوقُ حياتي
ولكن بلا طمأنَهْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جاسم العساكر
مرثية الأعوام..
جاسم محمد عساكر
فوقَ حبالِ الزمانِ (مرثية عام ..)
أريد حياتي كلها
منمنات
فأي جنونٍ مشيتُ إليه ..
خمريات أنثى -1-- "الأمل الذي تبقى"
أبلغ عن إشهار غير لائق